قال العقيد خالد عكاشة، الخبير الأمنى، إن جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإرهابية لا زالت تروج بأنها تمر بحالة من حالات الاضطهاد، لكن الحقيقة أنها هى من تضطهد المجتمع عن طريق الإرهاب وإسالة الدماء وارتكاب جرائم سوداء ضد الوطن، فهى تحارب دولتها بشكل صريح. وأشار "عكاشة" إلى أن هناك سياسيين يتركون الأمر إلى الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة بمبدأ "اذهبوا أنتم فقاتلا ونحن هنا قاعدون"، موضحا أنه يجب أن تتعاون كافة أطراف الدولة للقضاء على العنف والتطرف. وأضاف "عكاشة"، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "اون تى فى"، اليوم السبت، أن منظمات المراقبة الإلكترونية يجب أن يتم تمويلها ومدها بإمكانيات عالية وكوادر فنية للتدريب عليها، موضحا أن الدول المتقدمة تستخدم هذه التقنية، معللا ذلك بأنها التطوير الحتمى الذى يجب أن تموله الحكومة لمحاربة الإرهاب وليس كاميرات المرور فقط، إنما توجد كاميرات أخرى تلتقط لقطات مكبرة ومحددة، وتسجل هذه اللقطات، ويوجد فنى لتفريغ هذه اللقطات. وتابع بأن مصر داخلة على معركة ضد الإرهاب ويجب أن تمتلك الدولة أدوات لمواجهة الإرهابيين، موضحا أن الإرهاب المتواجد الآن يرجع إلى موجة إرهاب التسعينيات