يتوجه الناخبون فى المالديف إلى مراكز الاقتراع، غدا السبت، لاختيار رئيس لهم فى انتخابات بعد 18 شهرا على اضطرابات أدت إلى إقصاء الرئيس السابق، محمد ناشد. وذكرت قناة "الجزيرة"، اليوم الجمعة، أن ناشد يخوض الانتخابات كمرشح عن الحزب الديمقراطى المالديفى، فى مواجهة ثلاثة خصوم، من بينهم يامن عبد القيوم، شقيق مأمون عبد القيوم الذى حكم المالديف ما يقرب من 30 عاما، ومحمد وحيد حسن الذى كان نائبا لنشيد وحل محله عقب استقالته. وكان محمد ناشد، أول رئيس منتخب ديمقراطيا لجمهورية المالديف، التى يدين معظم سكانها بالإسلام قد أجبر على ترك منصبه فى 7 فبراير 2012 فى خطوة وصفها أتباعه بالانقلاب. وتسبب عدم الاستقرار الذى اكتنف الأوضاع فى الدولة الآسيوية التى تشكل أرخبيلا فى المحيط الهندى فى تشويه صورتها كقبلة للسياح، بفعل شواطئها الرملية البيضاء وشعابها المرجانية.