ماليه-أ ش أ: أكد رئيس جزر المالديف السابق محمد نشيد أنه أجبر على الاستقالة من منصبه من قبل الشرطة المسلحة وضباط الجيش خلال الانقلاب العسكري لصالح الرئيس الجديد. وقال نشيد من عاصمة هذا الأرخبيل الواقعة في المحيط الهندي ذات الأغلبية المسلمة في حوار خاص لقناة "فرانس 24" الاخبارية اليوم الأربعاء إنه توجه إلى مقر الجيش أمس الثلاثاء حيث وجد نحو 18 شرطيا وضابطا بالجيش يسيطرون على المباني.
وأضاف نشيد أن هؤلاء الضباط قالوا له "إذا لم يعلن استقالته سيقومون باستخدام أسلحتهم، مما اعتبره تهديدا له" موضحا أنه كان يرغب في التفاوض على أرواح الذين يعملون في حكومته.
كما أعرب نشيد عن قلقه بأن نائبه محمد وحيد الذي أدى اليمين الدستورية كرئيس جديد للبلاد بعد فترة قصيرة من استقالته من منصبه، كان ضمن موجة تمرد الضباط والمظاهرات المعارضة له منذ عدة أسابيع.
وكان الرئيس الجديد قد تعهد بالعمل من أجل دعم حكم القانون في البلاد.
يشار إلى أن محمد نشيد تنحى عن الحكم فى أعقاب قيام مجموعة متمردة من أفراد الشرطة بالسيطرة على محطة الإذاعة الرسمية فى العاصمة ماليه، وإذاعة خطابات تساند الرئيس السابق مأمون عبد القيوم.
وكان نشيد أول رئيس للبلاد ينتخب بشكل ديمقراطى عام 2008، وذلك خلفا لمأمون عبدالقيوم الذى تولى مقاليد السلطة لمدة 30 عاما فى البلد التى تتألف من 1200 جزيرة فى المحيط الهندى.