وزير التعليم العالي يتفقد جامعة حلوان ويطمئن على انتظام الدراسة بها    بدء تسكين طلاب جامعة القاهرة بالمدن وفق الجداول الزمنية    وزير الخارجية لنظيره الصيني: لا تهاون في قضية سد النهضة    الدولار يثبت أقدامه في السوق المصري: استقرار يسهل خطط المستثمرين والمواطنين    وزير الصناعة والنقل يفتتح توسعات مصنع القاهرة للصناعات الغذائية «كرافت هاينز» بمدينة 6 أكتوبر    استمرار فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية" بسوهاج    مدبولي يُتابع المنصة الجغرافية لجنوب سيناء الفائزة بجائزة التميز العالمية    جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف الاسم الرمزي لعملية اغتيال حسن نصر الله    بعد الإعلان عن اغتياله.. مَن يخلف نصر الله؟    بالفيديو.. مراسل القاهرة الإخبارية: اللبنانيون لم يذوقوا النوم الساعات الماضية    دوي انفجارات قوية في رام الله    بعد خسارة السوبر.. راحة أسبوع للاعبي الأهلي    ضبط 8 عصابات وضبط 258 قطعة سلاح وتنفيذ 90 ألف حكم خلال 24 ساعة    استمرار حملات إزالة التعديات على حرم الطرق وضبط الأسواق بمركز أبو تيح    إحالة عاطل للجنايات في هتك عرض فتاة معاقة بالقاهرة    ضبط 4 أشخاص بتهمة الحفر والتنقيب عن الآثار بدار السلام    بالأتوبيس النهري.. محافظ أسيوط يتفقد مواقع الوحدات النهرية المخصصة لنقل طلاب المدارس بالمجان    الزعيم جمال عبد الناصر.. فنانون قدموا شخصيته في السينما والدراما    إسماعيل فرغلي يشيع جثمان زوجته عقب صلاة الظهر من مسجد الشرطة    الصحة العالمية تكشف استراتيجية القضاء على مرض السعار بحلول 2030    وزير الإنتاج الحربي يوجه بالارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة بالمركز الطبي    رانيا فريد شوقي وحورية فرغلي تهنئان الزمالك بحصد السوبر الإفريقي    عمرو سلامة يوجه الشكر ل هشام جمال لهذا السبب    الإفتاء في اليوم العالمي للمسنين: رعاية كبار السن واجب ديني واجتماعي    الاثنين.. القومي للسينما يعرض فيلم الطير المسافر في نقابة الصحفيين    بمشاركة مسار إجباري.. حكيم يُشعل المنيا الجديدة بحفل ضخم وكلمات مؤثرة    «وداعا للمسكنات».. 6 أطعمة تخفف من آلام الدورة الشهرية    رئيس هيئة الدواء: أزمة النقص الدوائي تنتهي خلال أسابيع ونتبنى استراتيجية للتسعيرة العادلة    خطة المدن الجديدة لاستقبال فصل الشتاء.. غرف عمليات وإجراءات استباقية    رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بعد الإعلان عن مقتل نصر الله: هذا ليس آخر ما في جعبتنا    تشكيل أرسنال المتوقع أمام ليستر سيتي.. تروسارد يقود الهجوم    جمهور الزمالك يهاجم إمام عاشور واللاعب يرد (صور)    تعرف على موعد حفلات تخرج دفعات جديدة من كلية الشرطة والأكاديمية العسكرية    بدء تركيب وعاء الاحتواء الداخلي لمفاعل الوحدة النووية الثانية بالضبعة (صور)    سعر الدينار الكويتي مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 28-9-2024 في البنوك    فيديو.. مزايا التصالح على المباني المخالفة والمستندات المطلوبة    وزير خارجية الصين يشيد بدور مصر المحوري على الصعيدين الإقليمي والدولي    الهند تحذر:استمرار باكستان في الإرهاب سيؤدي إلى عواقب وخيمة    30 يومًا.. خريطة التحويلات المرورية والمسارات البديلة بعد غلق الطريق الدائري    حفيد عبد الناصر: الزعيم يعيش فى قلب كل مصرى    وزارة الصحة: إرسال قافلة طبية لدولة الصومال لتقديم الخدمات الطبية    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية متواصلة تستهدف بعلبك والمناطق الجنوبية اللبنانية    إنفوجراف| حالة الطقس المتوقعة غدًا 29 سبتمبر    سعر الفراخ اليوم السبت 28 سبتمبر 2024.. قيمة الكيلو بعد آخر تحديث ل بورصة الدواجن؟    أمين الفتوى: حصن نفسك بهذا الأمر ولا تذهب إلى السحرة    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط» 28 سبتمبر 2024    عاجل.. أول تحرك من الخطيب بعد خسارة الأهلي السوبر الأفريقي    مواقف مؤثرة بين إسماعيل فرغلي وزوجته الراحلة.. أبكته على الهواء    اليوم.. جامعة الأزهر تستقبل طلابها بالعام الدراسي الجديد    جوميز: الزمالك ناد كبير ونسعى دائمًا للفوز    برج القوس.. حظك اليوم السبت 28 سبتمبر 2024: لديك استعداد للتخلي عن حبك    زيزو: قرار استمراري مع الزمالك الأفضل في حياتي    ستوري نجوم كرة القدم.. احتفال لاعبي الزمالك بالسوبر.. بيلينجهام وزيدان.. تحية الونش للجماهير    فتوح أحمد: الزمالك استحق اللقب.. والروح القتالية سبب الفوز    وزير الخارجية يتفقد القنصلية المصرية في نيويورك    تزامنا مع مباراة الأهلي والزمالك.. «الأزهر للفتوى» يحذر من التعصب الرياضي    أذكار الصباح والمساء في يوم الجمعة..دليلك لحماية النفس وتحقيق راحة البال    علي جمعة: من المستحب الدعاء بكثرة للميت يوم الجمعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ننشر نص التحقيقات مع بديع والبلتاجى وحجازى..المرشد يعترف: ذقت مرار العنف والإرهاب حينما قُتل نجلى ..والبلتاجى: لا توجد أسلحة بمقر الإرشاد وفخور بانتمائى للإخوان.. وحجازى: أشعر بالندم لتدخلى فى السياسة
نشر في اليوم السابع يوم 06 - 09 - 2013

حصلت «اليوم السابع» على نص تحقيقات نيابة جنوب القاهرة الكلية مع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، ومحمد البلتاجى، وصفوت حجازى، وأسامة ياسين، وعدد من قيادات الجماعة فى أحداث قضية قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد فى أحداث ثورة 30 يونيو، والتى أحالتها نيابة جنوب القاهرة الكلية برئاسة المستشارين تامر العربى، وإسماعيل حفيظ للمحاكمة الجنائية.
كان المستشار إسماعيل حفيظ، رئيس نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، ومحمد الجرف، مدير النيابة، قد انتقلا إلى سجن طرة بتكليف من المستشار طارق أبوزيد، المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، للتحقيق مع مرشد الإخوان، وعقب وصولهما لغرفة التحقيق، وبمجرد دخول أفراد الحرس إلى الزنزانة وإخبار المرشد بطلبه للتحقيق أصيب بحالة من الهياج والانفعال، ووجه كلامه إلى أفراد الحرس قائلا: «قتلتوا ابنى وحرقتوا منزلى والآن أنا رهن الاعتقال بين أيديكم فلن أخرج من مكانى»، ورفض الخروج إلى المحققين لاستكمال التحقيق، فما كان من عضوى النيابة سوى الذهاب إلى محبسه فى محاولة منهما لإخراجه إلى غرفة التحقيق، وأن يقول فى التحقيق ما يريد، وسيتم تسجيله، لكنه رفض، مؤكداً أنه لا يعترف بالنيابة العامة، ولا النائب العام، الأمر الذى جعل المحققين يستكملان التحقيق معه فى زنزانته الانفرادية التى تم إيداعه فيها، ثم بدأ المحقق فى مواجهته بالاتهامات الموجهة إليه.
س: ما اسمك وسنك ووظيفتك؟
ج: محمد بديع عبدالمجيد سامى، 70 سنة، وأعمل أستاذا متفرغا بقسم الباثولوجيا بكلية الطب البيطرى، جامعة بنى سويف.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم وآخرين بإنشاء وتأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى حال توليك قيادة فيها، وهى كونك المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وكان ذلك باستخدام القوة والعنف، تنفيذا لغرض إجرامى بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان من شأن ذلك إيذاء الأشخاص، وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر، وقيامك بإمداد أفراد الجماعة بالأسلحة التى نتج عن استخدامها عدد الوفيات والإصابات بالمجنى عليهم؟
ج: هذا الكلام غير صحيح، وتنظيم الإخوان غير مسلح، وعمرنا ما كنا نميل إلى العنف، وجميع أعضاء الجماعة حريصون على حفظ الدماء المصرية، وعدم إراقة قطرة من دماء أى مواطن مهما كان انتماؤه السياسى والدينى.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بصفتك مرشد عام جماعة الإخوان المسلمين بالتحريض على أعمال عنف وشغب عقب عزل الرئيس محمد مرسى؟
ج: إن الجماعة كانت تدعو إلى الحشد للتظاهر السلمى لتأييد الشرعية كحق أصيل لأى مواطن، فهم يرون فى عزل الرئيس المنتخب محمد مرسى انقلابًا على الشرعية لن يدوم طويلا، وستعود الأمور إلى نصابها الصحيح بعودته إلى الحكم، ونحن نراعى حرمة الدم، وكنا حريصين على تنظيم الاعتصامات والمظاهرات فى أماكن بعيدة تمامًا عن تجمعات المعارضين لمنع وقوع أى اشتباكات أو مشاحنات بين الطرفين، إلا أنه تم قلب الحقائق، وتزييف الواقع، وتصوير اعتصامات تأييد الشرعية على أنها بؤر للإرهاب بخلاف الحقيقة، وذلك لدعم موقف الانقلابيين، وتشويه صورة الرئيس محمد مرسى وأنصاره وقيادات جماعة الإخوان المسلمين، وتصويرهم على أنهم مجرمون وقتلة.
وهناك الكثيرون مدعومون من قوات الأمن، ارتكبوا أعمال عنف وقتل فى حق جميع مؤيدى الرئيس مرسى، وأنا ذقت مرار ذلك العنف والإرهاب حينما تم قتل نجلى، واقتحام منزلى وتدميره وحرقه، والهجوم على جميع مقرات الإرشاد وحزب الحرية والعدالة وإحراقها وتخريبها فى وجود أجهزة الأمن، وتحت بصرها، دون التدخل لردع تلك البلطجة والإرهاب.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين فى قتل المجنى عليهم عبدالرحمن كارم محمد وآخرين والواردة أسماؤهم بكشف المتوفين المرفق بالتحقيقات، والشروع فى قتل المجنى عليهم محمد محمد أحمد الجزار، وآخرين، والواردة أسماؤهم بكشف المصابين المرفق بالتحقيقات بأن اتفقت معهم على وجودهم بالمقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم لحمايته، وقتل المجنى عليهم المتظاهرين السلميين الموجودين أمام المقر مقابل حصولهم على مبالغ مالية، ووعد كل منهم بأداء العمرة، وقيامك بالتحريض على ذلك، ومساعدتهم بأن أمددتهم بالأسلحة النارية والخرطوش والذخائر والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة آنفة البيان، فتمت هذه الجريمة بناء على هذا الاتفاق، وذلك التحريض وتلك المساعدة، حيث وقعت تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: هذا الكلام غير صحيح، وأنا أنكره جملة وتفصيلاً، ولا علم لى بالأسماء المشار إليها بالمجنى عليهم أو الضحايا، ولم يحدث أن حرضت أو ساعدت أو علمت بطريق مباشر أو غير مباشر بأى شىء مما ذكر فى هذه الاتهامات، وكل هذه الاتهامات تختلف مع طبيعتى وعقيدتى وما أؤمن به من حرمة الدم، وأن الدفاع عن الأماكن العامة والخاصة هى مهمة الأجهزة المختصة.
وجاء نص التحقيقات مع القيادى محمد البلتاجى كالتالى،
س: ما اسمك وسنك ووظيفتك؟
ج: محمد محمد إبراهيم البلتاجى، 50 سنة، وأعمل طبيبا.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم وآخرين بإنشاء وتأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون الغرض منها الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، وذلك باستخدام القوة والعنف، تنفيذا لغرض إجرامى بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان من شأن ذلك إيذاء الأشخاص، وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر، وقيامك بإمداد أفراد الجماعة بالأسلحة التى نتج عن استخدامها عدد الوفيات والإصابات بالمجنى عليهم؟
ج: الإخوان من حقهم الدفاع عن أنفسهم داخل مكتب الإرشاد بالمقطم، وأنا أتشرف بانتمائى للجماعة.
س: ما قولك فيما قرره المتهم مصطفى عبدالعظيم فهمى درويش فى تحقيقات النيابة العامة «تلونا عليه أقواله»؟
ج: هذا الكلام غير صحيح، وكل ما حدث أنه أثناء أحداث مكتب الإرشاد قمت بالاتصال بالقيادى محمد البشلاوى لكى أطمئن على أعضاء الجماعة الموجودين داخل مكتب الإرشاد، وعندما عرفت بالاشتباكات بين المتظاهرين وأعضاء الجماعة قمت بالاتصال بوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، واللواء أسامة الصغير، مدير أمن العاصمة، لكى أطلب منهما التدخل الفورى من أجل تأمين المقر والموجودين به، وأنا أطلب شهادتيهما.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بحيازة، بواسطة الغير، الأسلحة والذخائر والمفرقعات الثابتة بالتحقيقات فى أماكن التجمعات أمام المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، حالة كون تلك الحيازة بقصد استعمالها فى أنشطة تخلّ بالأمن العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: هذا غير صحيح، ولم يحدث حتى بأى شكل مباشر أو غير مباشر، ولم يصل إلى علمى، ولا توجد أسلحة داخل مكتب الإرشاد، وأفراد الجماعة كانوا يدافعون عن أنفسهم بالمياه والحجارة.
س: ما تاريخ آخر اجتماع قمت بحضوره مع أعضاء مكتب الإرشاد وأين؟
ج: آخر اجتماع كان يوم الأربعاء الموافق 26/6/2013 بمقر مكتب الإرشاد بالمقطم، ولم أحضره.
س: ما قولك إن تحريات أجهزة الأمن الوطنى والمباحث الجنائية التى أشارت بأصابع الاتهام إليك فى ارتكاب جرائم التحريض على القتل فى أحداث مكتب الإرشاد وأقوال المجنى عليهم والشهود، وما توصلت إليه تحقيقات النيابة حول اشتراكك بالتحريض على تلك الجرائم، وكذا المقاطع المصورة التى تضمنت عبارات تحريض مباشر على تلك الأحداث، وتسهيل دخول الأشخاص الموجودين بداخل المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، ومدهم بالأسلحة النارية والخرطوش والمواد الحارقة والمفرقعات للتعدى على المتظاهرين السلميين الموجودين أمام المقر، مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والمصابين؟
ج: هذا كذب وافتراء وتضليل، ولا صحة لأى شىء منه، وقضية تسهيل دخول الأفراد للمقر كأفراد، فهذا مكان دخول للجميع لأنه يوجد نشاط اجتماعى دينى بالمقر.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا
وعقب انتهاء التحقيقات التى استمرت أكثر من 7 ساعات متواصلة، أمرت النيابة بحبس الدكتور محمد البلتاجى 15 يوماً على ذمة التحقيقات فى أحداث مكتب الإرشاد.
وفى جلسة التحقيق مع وزير الشباب السابق أسامة ياسين، وأحد أهم قيادات مكتب الإرشاد، والمعروف بأنه همزة الوصل بين القيادات وشباب الإخوان، والمسؤول عن الحشد فى الشارع، بدأ المحقق فى مواجهته بالاتهامات.
س: ما اسمك وسنك ووظيفتك؟
ج: أسامة ياسين عبدالوهاب، 49 سنة، وأعمل وزيرا للشباب قبل الانقلاب العسكرى.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين فى قتل المتظاهرين السلميين، وقيامك بالتحريض على ذلك، ومساعدتهم بأن أمددتهم بالأسلحة النارية والخرطوش والذخائر والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة آنفة البيان، فتمت هذه الجريمة بناء على هذا الاتفاق، وذلك التحريض، وتلك المساعدة، حيث وقعت تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: هذا الكلام غير صحيح، وأنا أنكره جملة وتفضيلا، ولم يحدث أن حرضت أو ساعدت أو علمت بطريق مباشر أو غير مباشر بأى شىء مما ذكر فى هذه الاتهامات، وكل ما حدث أننى تلقيت اتصالاً تليفونيا من محمد البشلاوى، أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، والذى كان موجودًا داخل مقر مكتب الإرشاد أثناء الأحداث، والذى قال لى «إحنا بنموت داخل المقر إلحقنا»، فقمت بالاتصال بوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وطلبت منه التدخل لحماية الموجودين داخل المقر.. وأصر وزير الشباب السابق أمام النيابة على طلب شهادة وزير الداخلية.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بحيازة، بواسطة الغير، أسلحة نارية «آلى وخرطوش» على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: هذا لم يحدث على الإطلاق، ولم أعلم أن أحدا ساعد فى مثل هذا الأمر.
س: ما تاريخ آخر اجتماع قمت بحضوره مع أعضاء مكتب الإرشاد وأين؟
ج: منذ توليت وزارة الشباب وأنا أعمل أكثر من 12 ساعة يوميا، ولا يوجد وقت لدىّ للاهتمام بأمور الجماعة أو حضور اجتماعات بمقر مكتب الإرشاد.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بحيازة، بواسطة الغير، الأسلحة والذخائر والمفرقعات الثابتة بالتحقيقات فى أماكن التجمعات «أمام المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم» حالة كون تلك الحيازة بقصد استعمالها فى أنشطة تخلّ بالأمن العام، والمساس بالوحدة الوطنية، والسلام الاجتماعى على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: هذا غير صحيح ولم يحدث حتى بأى شكل مباشر أو غير مباشر، وليس لدىّ معرفة بوجود أسلحة داخل المقر، وتدريب شباب الإخوان عليها
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا
وأمر المستشار إسماعيل حفيظ، رئيس نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، بحبس الدكتور أسامة ياسين، وزير الشباب السابق، 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالتحريض على قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد بالمقطم خلال ثورة 30 يونيو.
وقررت النيابة أن يبدأ تنفيذ أمر الحبس الاحتياطى بحق المتهم فى هذه القضية فى أعقاب انتهاء فترات حبسه الاحتياطى على ذمة التحقيقات فى شأن اتهامات مشابهة فى وقائع أخرى، سبق أن جرى التحقيق معه فيها بمعرفة نيابات مختلفة.
وفى تحقيقات نيابة جنوب القاهرة مع القيادى صفوت حجازى، فى الاتهامات الموجهة إليه بالتحريض على قتل المتظاهرين السلميين أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، جاء نصها كالتالى:
س: ما اسمك وسنك ووظيفتك؟
ج: صفوت حمودة حجازى رمضان، 50 سنة، وأعمل داعية إسلاميا، وعضو المجمع العلمى لبحوث القرآن الكريم والسنة.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين فى قتل المتظاهرين السلميين أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، وذلك من خلال قيامك بالتحريض على ذلك، ومساعدتهم بأن أمددتهم بالأسلحة النارية والخرطوش والذخائر والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة آنفة البيان، فتمت هذه الجريمة بناء على هذا الاتفاق، وذلك التحريض، وتلك المساعدة، حيث وقعت تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: هذا الكلام غير صحيح، وأنا لا أنتمى لجماعة الإخوان المسلمين لكى أدافع عن مقراتهم، وأنا بصفة شخصية لدى العديد من التحفظات على الإخوان وأفكارهم وأدائهم وتصرفاتهم، ولو قدّم الإخوان مرشحا آخر لخوض غمار الانتخابات الرئاسية المقبلة فلن أقوم بانتخابه أو دعمه.
س: ما قولك فيما جاء بأقوال أهلية المتوفين وأقوال المصابين حال سؤالهم بمحاضر جمع الاستدلالات من أنه وأثناء وجودهم أمام المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم للتظاهر السلمى والتعبير عن آرائهم المعارضة للنظام فوجئوا بقيام أشخاص موجودين داخل المقر بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش عليهم مما ترتب عليه قتل المجنى عليهم، وأن تلك الأعمال قد وقعت بتحريض منك؟
ج: أنا لا أدرى شيئا عن هذا الأمر، ولا أعلم به، وأنا لا أنتمى لجماعة الإخوان، ولدى تحفظات كثيرة عليها، وعلى الرئيس المعزول بنسبة تصل إلى %70، وكنت غير راضٍ عن أداء حكومة هشام قنديل.
س: ما الذى حدث إذن وما ظروف ضبط وإحضارك؟
ج: أنا كنت ذاهبا وقت حدوث الواقعة للتصالح مع قيادات الجيش، والفريق أول عبدالفتاح السيسى، وللاتفاق معهم على خارطة الطريق التى طرحها، ومشاركة الإخوان المسلمين مرة أخرى فى الحياة السياسية، وذلك حقنا لدماء المصريين، لكن الأحداث المتلاحقة كانت عائقاً لذهابى إلى الفريق السيسى، وعقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة فكرت فى الاختفاء لفترة لترتيب أفكارى، والبعد عن أى تأثير خارجى، وأثناء هروبى إلى ليبيا عبر الحدود أردت العودة مرة أخرى، وتسليم نفسى لقيادات الجيش، لكن تم إلقاء القبض علىّ من قِبل قوات الجيش فى أحد الكمائن بسيوة.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك بأنك متهم بالضلوع فى أعمال العنف والحرق العمد، وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وتعطيل وسائل المواصلات، وإدخال أسلحة نارية وذخائر وأسلحة بيضاء؟
ج: محصلش، ولم يكن لدى علم بأن هناك أسلحة نارية، وأشعر بالندم لتدخلى فى السياسة، وكنت أعتزم أيضا دعوة أنصارى إلى التهدئة، والكف عن التصعيد، والقبول بما تضمنته خريطة الطريق لإدارة البلاد التى أعلنت عنها القيادة العامة للقوات المسلحة.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: ليس لدىّ أقوال أخرى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.