للمرة الأولى بعد قيام ثورة يناير جلس المهندس خيرت الشاطر، القيادى الإخوانى أمام المحقق فى سجن طرة ليتلقى اتهامه بنفس تهمة مبارك والتحريض على قتل المتظاهرين المعارضين لحكم الإخوان. حضر مع الشاطر أحمد أبوبركة، عضو جماعة الإخوان، محامياً عنه، ثم بدأ المحقق فى مواجهته بالاتهامات، حسبما أفادت جريدة "الوطن". س: ما اسمك وسنك وعنوانك ووظيفتك؟ ج: اسمى محمد خيرت سعد عبداللطيف الشاطر، السن 46، مهندس مدنى حر، وأقيم 12 شارع نجيب محفوظ مدينة نصر، ولا أحمل إثبات شخصية. س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع آخرين فى قتل المجنى عليهم عبدالرحمن كارم محمد وآخرين والواردة أسماؤهم بكشف المتوفين المرفق بالتحقيقات والشروع فى قتل المجنى عليهم محمد محمد أحمد الجزار وآخرين والواردة أسماؤهم بكشف المصابين المرفق بالتحقيقات بأن اتفقت معهم على وجودهم بالمقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم لحمايته وقتل المجنى عليهم المتظاهرين السلميين الموجودين أمام المقر مقابل حصولهم على مبالغ مالية ووعد كل منهم بأداء العمرة وقيامك بالتحريض على ذلك ومساعدتهم بأن أمددتهم بالأسلحة النارية والخرطوش والذخائر والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك والتخطيط لارتكاب الجريمة آنفة البيان فتمت هذه الجريمة بناء على هذا الاتفاق وذلك التحريض وتلك المساعدة حيث وقعت تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات؟ ج: هذا الكلام غير صحيح وأنا أنكره جملة وتفضيلا ولا علم لى بالأسماء المشار إليها بالمجنى عليهم أو الضحايا ولم يحدث أن حرضت أو ساعدت أو علمت بطريق مباشر أو غير مباشر بأى شىء مما ذكر فى هذه الاتهامات وكل هذه الاتهامات تختلف مع طبيعتى وعقيدتى وما أؤمن به من حرمة الدم وأن الدفاع عن الأماكن العامة والخاصة هى مهمة الأجهزة المختصة.