قال عبد الغفار شُكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إن المناقشة التى جرت مع المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية أحمد المسلمانى دارت حول خارطة الطريق، والأوضاع السياسية الراهنة، وتعرف المسلمانى على مواقف الحزب من العملية السياسية وملابسات الوضع فى مصر ولجنة الدستور، وتم عرض رؤية الحزب السياسية. وأوضح شُكر، خلال المؤتمر الصحفى الذى عُقد بمقر حزب التحالف الشعبى الاشتراكى بحضور المسلمانى، أن الحزب طرح رؤية مكونة من 6 بنود، وذلك للخروج بمصر من الأوضاع الحالية، وأهمها الآتى أولاً: الأولوية لتصفية الإرهاب لأن هناك خطرا على مصر منه، ولابد من تكاتف القوى لمواجهته، ثانيًا: المسار السياسى هو الحل، ولابد من آلية للحوار بين الأحزاب السياسية والرئاسة والوزراء، ولابد أن تكون العلاقة بين القوى السياسية هدفها نبذ العنف، والاعتراف الكامل بخارطة الطريق. وأوضح رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى أن البند الثالث يتلخص فى إعادة هيكلة الأمن وصياغة علاقة بين المواطن والمنظومة الأمنية على أسس بحيث يقوم بمهامه وهو يعترف بحقوق الإنسان، وأن يمارس نشاطه دون تضييق، ولابد من تطهير وزارة الداخلية من أى عناصر فاسدة، موضّحًا "نقدر الدور الذى لعبته الشرطة فى الفترة الأخيرة لضبط الأمن". البند الرابع: العدالة الانتقالية، لابد من إجراءات تخص هذا الملف من خلال وجود هيئة مستقلة لا تتبع الحكومة ولا يشترك فى عضويتها أى من أعضاء الحكومات السابقة، ولابد من تفعيل قانون العدالة الانتقالية من خلال الكشف عن الحقائق فى العهود الثلاثة، والقصاص، والمصالحة الوطنية، والعلاقة تكون بين الدولة والقوى السياسية. خامسًا: إجراءات عاجلة فى ملف العدالة الاجتماعية من خلال إعفاء الفلاحين من الديون، والتاكسى الأبيض، وإعادة العمالة المفصولة، وإعادة صياغة نظام الضرائب، وتطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور، رفع حد الإعفاء الضريبى، ورفع حد الرسوم الجمركية على السلع الكمالية، وسرعة إصدار قانون الحريات النقابية. سادسًا: إعادة صياغة علاقة مصر بالدول الخارجية، وهذا ما تفعله بأن ما تفعله الرئاسة إعادة مصر لمكانتها، ونريد تنويع علاقات مصر الخارجية، بدول مثل روسيا والصين والهند وجميع الدول التى تريد مساعدة مصر.