قال كريم كمال رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن بأن الاتحاد يدرس التقدم بمذكرة للأمم المتحدة لفتح تحقيق دولى حول مذابح الأرمن بتركيا التى فى عام 2015 المقبل سيكون مر قرن كامل على مذابح الأرمن التى ارتكبتها القوات التركية أثناء الحرب العالمية الأولى، والتى تؤكد المصادر التاريخية القتل المتعمد والمنهجى للسكان الأرمن من قبل الإمبراطورية العثمانية خلال وبعد الحرب العالمية الأولى من خلال المجازر وعمليات الترحيل والترحيل القسرى، وهى عبارة عن مسيرات فى ظل ظروف قاسية مصممة لتؤدى إلى وفاة المبعدين من قراهم ومساكنهم. وقام الأتراك عام 1915 أجداد أردوغان فى ظل تخاذل دولى بتنفيذ أكبر مذابح فى التاريخ البشرى للأرمن المعروفة باسم المذبحة الأرمنية أو الجريمة الكبرى والتى راح ضحيتها حوالى مليون ونصف أرمنى. ويبدو أن مذابح الأرمن فى تركيا على يد أجداد رجب طيب أردوغان تلوح فى الأفق مع تطلعات أردوغان فى إعادة العهد الدموى للعثمانيين فى بعض دول الجوار لتركيا ومحاولاته قيادة أو دعم مليشيات إرهابية فى سوريا ومصر للقضاء على كل ما هو مخالف أو مقاوم لأحلامهم أو سياساتهم. وأوضح كريم كمال بأن مذابح الأمن اعترف بها حتى الآن 24 دول حيث تلك الجرائم لا تسقط بالتقادم كما أقامت بعض الدول نصب تذكارى لها مثل بلجيكا وأضاف انه يطالب الحكومة المصرية الاعتراف بها وضرورة دعم القضية الأرمنية والتوقيع على وثيقة الاعتراف بمذابح الأتراك التاريخية بحق الأرمن وإنشاء نصب تذكارى لضحايا المذبحة.