اتفق كل من الشاعر الكبير سيد حجاب، والكاتب محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر، والفنان التشكيليى محمد عبلة، بعد الإعلان عن اختيارهم كممثلين فى ضمن تشكيل لجنة الخمسين المنوطة بتعديل دستور 2012 المعطل، أن أهم ما سيحرصون عليه هو التأكيد على الحريات العامة، والعمل على كتابة دستور يؤسس لدولة ديمقراطية تصون هذه الحريات، والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية. الشاعر الكبير سيد حجاب، قال ل"اليوم السابع"، إنه سعيد باختياره، مضيفًا أعتقد أن معركة الدستور هى المعركة التى سوف تسترد لنا الإرادة الوطنية المستقلة وتؤسس لدولة ديمقراطية حديثة تصون الحريات وعليها تبنى دولة الثورة وتسعى فى اتجاه العدالة الاجتماعية وتحمى مصر وشعبها من أى حكم استبدادى محتمل. وقال الكاتب الكبير محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتاب مصر، سأحرص على كل ما يتعلق بحرية التعبير بمعناها العام، سواءً ما يخص الصحافة والنشر، أما ما يخص حرية الإبداع الفنى، والأدبى، باعتبار أن الحريات لا تتجزأ، ولكن الكتاب هم ضمير الأمة وبالتالى فلن يكون موقفنا محصورًا فى دائرة ما يتعلق باهتماماتنا المهنية وحدها، وإنما ما يتعلق بقضايا الهوية، وكذلك القضايا الاقتصادية والاجتماعية، وقد أعد اتحاد الكتاب مشروعاً للتعديلات المقترحة على الدستور، والتى ترقى فى حقيقة الأمر إلى ما يمكن أن يكون دستورًا جديدًا، ذلك أننا نبدأ مرحلة جديدة فى تاريخنا لا يجب أن نكون مكبلين فيها بأى قرارات اتخذت فى مرحلة سابقة. وقال الفنان التشكيلى محمد عبلة، إن أهم المقترحات التى سيتم التركيز عليها فى الدستور الجديد مسألة حرية الرأى والتعبير وتمثيل حقيقى للمثقفين داخل دستور مصر الجديد. وأضاف عبلة، أن دستور مصر القادم لن يسمح مطلقا بمعاقبة أى كاتب على فكره، سواء كان عقابا بدنيا أو معنويا، كما سيفرد مساحة حقيقية للمبدعين للمساهمة فى نهضة مصر الجديدة، وأنه يبحث من الآن مع المثقفين جملة المقترحات التى سيتم العمل عليها داخل لجنة الخمسين.