أكد مجدى طلبة عضو مجلس إدارة عمر أفندى السابق ومهندس صفقة البيع، أن لجوء شركة أنوال لتأجير فروع عمر أفندى، يعكس سوء الوضع التجارى للشركة فى السوق المصرية، وفشل النشاط التجارى للشركة فى تحقيق أرباح. وقال طلبة فى تصريح لليوم السابع، إن المستثمر يبحث عن مخرج لتحقيق أرباح من عائد تأجير هذه الفروع، بدلا من التركيز على توسيع النشاط التجارى فى السوق المصرية. وأشار إلى أن الإدارة السابقة لعمر أفندى كانت تتبع أسلوب المساحات المشاركة "بوتيكات" تحت العلامة التجارية لعمر أفندى، يديرها عمال الشركة وتخضع لإشراف إدارة الشركة وأرباحه تورد إليها، وهو ما يختلف عن الفكرة المطروحة من مجلس الإدارة الحالى بوضع العلامة التجارية ل"كارفور" وإلغاء العلامة التجارية لعمر أفندى. وأضاف طلبة أن هذه التطورات تخالف الغرض من البيع، وهو تطوير الشركة والنشاط التجارى لها، حيث كان من المقرر وضع خطة تطوير يرصد لها 200 مليون جنيه وليس تأجير الفروع، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيساعد الوضع التنافسى لكارفور فى السوق المحلية.