إذاعة صوت إسرائيل ◄الإذاعة تشير إلى اجتماع الرئيس شيمون بيريز مع مستشار الأمن القومى الأمريكى جيمس جونز، الذى يزور البلاد حالياً بحضور مستشارى الرئيس أوباما دينس روس ودانيئيل شابيرو. ومن المتوقع أن تتناول المباحثات سبل تطوير العلاقات بين إسرائيل والولاياتالمتحدة والمبادرة الهادفة إلى تحقيق السلام الإقليمى فى الشرق الأوسط. وكان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قد التقى أخيراً بالجنرال جونس واتفق معه على أن يبحث طاقمان إسرائيلى وأمريكى التهديدات الإقليمية، وعلى رأسها التهديد الإيرانى. وقال مصدر سياسى إسرائيل، إن تل أبيب أوضحت للولايات المتحدة أن الجدول الزمنى فى القضية الفلسطينية أخذ بالنفاد ويجب القيام بما سمته الإذاعة ب "لجم الإيرانيين" الذين يواصلون السباق بهدف الحصول على السلاح النووى. أما بالنسبة لقضية البناء فى المستوطنات فلم يتم التوصل بعد إلى اتفاق مع الولاياتالمتحدة. يديعوت أحرونوت ◄ذكرت الصحيفة، أن "ريئوفين ريفلين" رئيس الكنيست أعلن، أن قيام "دولة إسرائيل على ضفتى نهر الأردن هدف قابل للتحقيق الآن أكثر من أى وقت مضى". وقالت الصحيفة، إن مراقبين سياسيين فى إسرائيل رأوا أن تصريحات ريفلين تعنى أن تل أبيب تعتبر أرض الأردن أرضاً إسرائيلية، وأنه لا يجوز التفريط بها أو التفريط بالضفة الشرقية. ◄الصحيفة تكشف، أن السلطات الإسرائيلية تستعد لطرد أبناء وبنات العمالة الوافدة واللاجئين ووزارة الداخلية تشير فى بيان لها إلى أن إقامة الأطفال فى البلاد غير مشروعة، ولكن وزير الداخلية إيلى يشاى يعد بإيجاد حل وسط. ◄ فى أعقاب كشف الصحيفة عن تفشى حالات الإصابة بأنفلونزا الخنازير تل أبيب ستشترى تطعيمات ضد أنفلونزا الخنازير. ورئيس الوزراء اطلع على خبر معارضة نائب وزير الصحة للتزود بالتطعيمات، رغم تفشى الوباء، وأوعز بشراء تطعيم لكل مواطن. ◄ إسرائيل فى طريقها إلى الفضاء للمرة الثانية، وبعد خمس سنوات ونصف على إرسال الطيار الإسرائيلى إيلان رامون، الذى مات فى الفضاء يتبلور اتفاق مع الولاياتالمتحدة على إيفاد رائد فضاء إسرائيلى ثان وسلاح الجو وافق على تخصيص طيارين سيتم تدريبهم للقيام بهذه المهمة. معاريف ◄الصحيفة تشير إلى تفشى وباء أنفلونزا الخنازير فى البلاد وإصابة ثلاثة فى وحدات المستعربين القاتلة التابعة للجيش الإسرائيلى. ◄ الصحيفة تنقل عن رئيس الأركان الجنرال جابى أشكنازى، أنه على الرغم من التصريحات المختلفة، فإن الجيش الإسرائيلى لم يتلقَ لغاية الآن أية أوامر رسمية لإخلاء البؤر الاستيطانية. وقالت الصحيفة، إن أقول أشكنازى هذه جاءت خلال جولة له فى أحد مراكز التجنيد التابعة للجيش الإسرائيلى. وأوضح أشكنازى أن الجيش الإسرائيلى سينفذ كل توجيهات المستوى السياسى، ولكن ولغاية الآن لم نتلقَ أية تعليمات بشأن إخلاء أى من النقاط الاستيطانية، باستثناء التعامل مع كل نشاط غير قانونى يقوم به المستوطنون. هاآرتس ◄ الصحيفة تهتم بالتصريحات التى أدلى بها الرئيس باراك أوباما، من أننا الآن نشاهد بدء نهاية حالة الركود الاقتصادى. ◄ ذكرت الصحيفة، أن الشرطة فتحت تحقيقاً سرياً ضد أحد المسئولين الكبار فى شركة، إلئوب، للصناعات العسكرية، حيث تدور حوله شكوك فى قضايا فساد وغش واحتيال خلال عشر سنوات. وأوضحت الصحيفة، أن الحديث يدور عن مهندس ذى مكانة عالية، وقد حصل فى الماضى على جائزة أمن إسرائيل، ومن هنا من الممكن الاستدلال على تورط مهندس، وحسب طبيعة عمله بدرجة عالية، فى التهم المنسوبة إليه، حيث إنه صاحب صلاحيات لا يستهان بها. وجاء من نتائج التحقيق أن المتهم يعترف بالتهم الموجهة إليه، فيما أكد محامى الدفاع عن المتهم، أن الشركة المذكورة خاصة ولا يسرى عليها ما يسمى ثقة ائتمان. وجدير بالذكر، أن تلك الشركة تعمل على صناعة أجهزة إلكترونية متطورة مثل أجهزة المراقبة والإنذار المبكر وغيرها لصالح الأجهزة الأمنية والعسكرية وقد أقيمت منذ أكثر 30 عاماً. ◄ كشف المراسل السياسى للصحيفة، أن إسرائيل تدرس إمكانية إقامة قناة للمحادثات السياسية مع لبنان عن طريق اتفاق هدنة مجدداً، مثلما حصل فى العام 1949. وقال المراسل، باراك رافيبد، إن هذه القضية قد تمّ طرحها خلال المحادثات التى أجراها مسئولون إسرائيليون مع نظرائهم الأمريكيين، بالإضافة إلى مسئولين فى الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبى. جدير بالذكر أن الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس أوباما تصر على المضى فى المسيرة السلمية على ثلاثة مسارات: الإسرائيلى - الفلسطينى، الإسرائيلى - السورى والإسرائيلى - اللبنانى. ونقلت الصحيفة عن مصادر رفيعة المستوى فى تل أبيب قولها، إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، طلب من وزارة الخارجية عرض وجهة نظرها فى هذه المسألة فى جلسة المجلس الوزارى التى من المقرر أن تلتئم فى الأسابيع القريبة. وذّكرت الصحيفة، أن المبعوث الأمريكى الخاص إلى منطقة الشرق الأوسط، جورج ميتشيل، كان قد صرح بأن الإدارة الأمريكية معنية بتجديد المفاوضات بين إسرائيل من جهة، وبين الفلسطينيين وسوريا ولبنان من جهة أخرى، وفى حين أجريت فى السنوات الأخيرة محادثات فى المسارين الفلسطينى والسورى، فإن المسار اللبنانى ظل مجمداً، ولم تتجاوز الاتصالات مع لبنان القضايا الأمنية ذات الصلة بقرار مجلس الأمن 1701، الذى اتخذه مجلس الأمن الدولى ووضع لحرب لبنان الثانية حداً فى صيف العام 2006. وأضاف المراسل الإسرائيلى، قائلاً: إن أوساطاً مختلفة فى الإدارة الأمريكيةوالأممالمتحدة والدول الأوروبية حاولت فى الشهور الأخيرة جس نبض إسرائيل بشأن إمكانية ما سمته المصادر الإسرائيلية بإحياء القناة اللبنانية، بالإضافة إلى ذلك، أفادت الصحيفة، أنّه تم إبلاغ تل أبيب رسمياً من خلال الاتصالات المذكورة إلى إمكانية اتفاق هدنة مجدداً، كما حصل فى العام 1949، وهى الاتفاقيات التى تم التوقيع عليها بعد النكبة الفلسطينية بين الدولة العبرية وبين الدول العربية واتفق الجانبان على وقف إطلاق النار. وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاقية المذكورة تمّ العمل وفقها وبحسبها حتى العام 1967، عندما قامت إسرائيل بمبادرتها لوحدها بالإعلان عن تنصلها وعدم التزامها بالاتفاقية المذكورة. وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاقية اللبنانية الإسرائيلية التى وقعت فى العام 1949 نصت على وقف إطلاق النار بين البلدين، حيث شارك فى صياغتها مندوبان من إسرائيل ومندوبان من لبنان، ورئيس اللجنة كان من هيئة الأممالمتحدة، مؤكدة أن لهذه الاتفاقية بعداً دبلوماسياً وسياسياً، لأن المندوبين كانوا أيضاً من القادة السياسيين.
