سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: وزير بريطانى: لن نشارك فى أى ضربة ضد سوريا حتى لو حدث هجوم كيماوى آخر.. مركز بحثى: بريطانيا عاصمة الإدمان الأوروبية.. بريطانيا ستواصل لعب دور نشط فى أى ضربة عسكرية
الأوبزرفر: وزير بريطانى: لن نشارك فى أى ضربة ضد سوريا حتى لو حدث هجوم كيماوى آخر نقلت الصحيفة عن جورج أوزبورن، وزير الخزانة البريطانى، استبعاده التام لمشاركة بريطانيا فى أى ضربات عسكرية ضد سوريا، حتى فى حالة حدوث هجمات أخرى أكثر خطورة بالأسلحة الكيماوية. وأضاف المستشار أوزبورن أن الرد العسكرى لم يعد خيارا مفتوحا لبريطانيا. وأشارت الصحيفة إلى أن وزراء الحكومة البريطانية الذين خشوا من أن تواجه بلادهم الانعزال بعد رفض مجلس العموم لأى تدخل بريطانى أو مشاركة فى ضربات عسكرية ضد سوريا، قد شعروا بالارتياح بشكل ملحوظ بعد أن قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما أنه سيشاور الكونجرس قبل أن يقدم على تحرك. غير أن أوزبورن قال إن بريطانيا لن تنضم لحلفائها، وأضاف فى تصريحات ل"بى بى سى"، وردا على سؤال حول ما إذا كان من الممكن أن تشارك بريطانيا لو حدث هجوم آخر بالأسلحة الكيماوية أو حتى أسوأ، أن البرلمان قد وصل إلى موقف ثابت. وأوضح أن البرلمان قد تحدث، وقد استغل حزب العمال هذا الأمر، أما الأعضاء المحافظين أو المنتمين للديمقراطيين الأحرار، الذين لم يدعموا موقفهم فلديهم تشككات كثيرة إزاء التدخل العسكرى. وأكد أوزبرون أنه لا يعتقد أن تقريرا آخرا من الأممالمتحدة أو أى شىء يمكن أن يغير الأمور. الإندبندنت: مركز بحثى: بريطانيا عاصمة الإدمان الأوروبية ذكرت الصحيفة أن تقريرا جديدا هاما حذر من أن بريطانيا هى عاصمة الإدمان فى أوروبا، حيث يوجد بها بعض أعلى معدلات إدمان الأفيون والاعتماد على الكحول. وأشارت الصحيفة إلى أن تقريرا صادرا عن مركز العدالة الاجتماعية، وهو أحد مراكز الأبحاث، أكد أن تكلفة تعاطى الكحول والمخدات فى بريطانيا هى 21 مليار استرلينى، و15 مليار استرلينى على التوالى، وأن أزمة زيادة معدلات الإدمان تهدد بانهيار فى المجتمع. ويقول مركز العدالة الاجتماعية إن بريطانيا أصبحت مركزا للمواقع الإلكترونية التى تبيع المخدرات، والتى يتم إرسال الطلبات بها إلكترونيا وتقوم بتوزيعه فى جميع أنحاء المملكة المتحدة من خلال رجال البريد والسعاة الذين يصبحون مروجين للمخدرات بدون علمهم. كما يمكن للناس أيضا شراء مخدرات الهيروين والكوكايين بالبريد من خلال المواقع الإلكترونية. وانتقد مركز العدالة الاجتماعية الحكومة بسبب ردها غير المناسب على إدمان الهيروين، وقال إن هناك أكثر من 40 ألف مدمن فى إنجلترا والذين تقطعت بهم السبل لإيجاد عقار الميثادون الذى يستخدم فى علاج المدمنين على الهيروين. وقال كريستيان جى، مدير المركز، إنه فى حين أن الإدمان يسبب أضرارا للاقتصاد، فإن عواقبه على الصعيد الإنسان تمثل المأساة الحقيقية. فتعاطى الكحول والمخدرات يزيد الفقر والحرمان، بما يؤدى إلى التفكك الأسرى وإهمال الأطفال والتشرد والجريمة والديون والبطالة على المدى الطويل. الصنداى تليجراف: بريطانيا ستواصل لعب دور نشط فى أى ضربة عسكرية لسوريا قالت صحيفة الصنداى تليجراف، إن بريطانيا ستواصل لعب دور نشط فى أى ضربة عسكرية ضد سوريا، ذلك على الرغم من تعهد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون عدم المشاركة فى الهجمات التى تعدها واشنطن على سوريا، بعد رفض مجلس العموم البريطانى المشاركة. وأوضحت الصحيفة أن الدوائر التابعة للاستخبارات البريطانية فى البحر المتوسط، تقوم بجمع معلومات، وتمد بها الجيش الأمريكى الذى يستعد لتوجيه ضربات صاروخية لسوريا. ووفقا لمصادر من الحكومة البريطانية، فإن قرار بريطانيا بعدم المشاركة فى شن هجمات عقابية على سوريا، لا يتعلق سوى بالمشاركة المسلحة وستواصل بريطانيا تبادل المعلومات الاستخباراتية مع حلفائها الأمريكيين. وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن تلعب مواقع التنصت القوية المتمركزة فى قبرص، والتى لا تبعد سوى 100 ميل عن الساحل السورى، دورا رئيسيا فى جمع المعلومات الاستخباراتية للقيام بعمل عسكرى. الصنداى تايمز: السوريون يتحدون تهديدات أوباما ويتوافدون على المطاعم والمحلات فى تحدٍ للتهديدات الأمريكية بشن ضربة عسكرية على سوريا، ذكرت صحيفة "الصنداى تايمز" العائلات السورية تتوافد على المطاعم والمحلات فى حى المالكى بدمشق على الرغم من التهديدات بالقيام بعمل عسكرى. وأشارت مراسلة الصحيفة هالة جابر فى تقريرها، اليوم الأحد، إلى أن النساء فى حى المالكى كن يستمتعن بتناول الطعام مع أطفالهن يوم السبت مع أن البعض كان يترقب القيام بعمل عسكرى أمريكى محتمل ضد سوريا. ونقلت الصحيفة عن واحدة من هذه النساء، تُدعى دينا، وهى أم لطفل: "نؤمن بالله، ونثق برئيسنا وفى الجيش، ونعرف أن الغرب يستهدفنا، وهذا ما يسعون من أجله على مدار العامين الماضيين وأضافت: "إذا كانوا يظنون أنهم سيثنوننا، فهم مخطئون. فهذا سيجعلنا أشد عزما". ووفق التقرير، الذى نقل موقع "بى.بى.سى" مقتطفات منه، فإنه على الرغم من تغير نمط الحياة فى دمشق بسبب أعمال العنف، لا يزال المواطنون يذهبون للعمل ولا تزال المتاجر والمطاعم والمصارف والوزارات تؤدى عملها كالمعتاد. لكن التقرير لفت إلى أن مع "ارتفاع صوت طبول الحرب" خلال الأيام الماضية، عمدت العائلات فى دمشق إلى تخزين الأطعمة استعدادا لما يراه البعض أمرا حتميا.