"تغربت وتركت بلدى لأصنع لها مستقبلا ولا أجعلها تحتاج لأحد، ولكنها قابلت ذلك وردته لى بأنها خانتنى.. ومع من أخى الذى يبلغ 16 عاما، لقد حطمتنى وأسرتى، وجعلت سمعتى فى التراب، فجعلتنى لا أستطيع الخروج من المنزل، فلم تراع لا دين ولا خلق، وأقامت علاقة جنسية معه على سريرى، لقد كنت على وشك أن أقتله بسببها وأدخل السجن لولا الله منعنى فى آخر لحظه". هذه الكلمات قالها "مختار.ى" فى دعوى أقامها أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر ضد زوجته "صفاء.ن" يتهمها فيها بارتكاب الزنا، وخيانتها له مع أخيه بمنزل الزوجية. وأضاف عندما تقدمت للزواج ب"صفاء" اخترتها بناء على سمعتها وأسرتها الطيبة، وحاولت بشتى الطرق إسعادها وتحقيق كل أمانيها، ولم أبخل عليها بشىء، فأتيت لها بشبكة كبيرة، وأقمت فرحًا فخمًا، وجعلتها ملكة تأمر وأنا أنفذ، فكنت أحبها بشكل جنونى لا يتصوره أحد، وبعد الزواج شعرت أننى سأقصّر فى تلبية احتياجاتها فقررت أن أحسن دخلى، وذلك عبر إيجاد وظيفة فسافرت إلى الخليج. وتابع "مختار" وعملت هناك لكى أوفر لها السعادة والأموال التى تحلم بامتلاكها، فكنت أعمل فى اليوم الواحد أكثر من 17ساعة، متناسيا صحتى لكى أحافظ لها على مستوى اجتماعى معين، ولكنى لم أستطع أن أخذها معى؛ بسبب رفض أهلها أن تتغرب ابنتهم، فكنت أنزل شهرًا كل عام. وأضاف، وكنا سعيدين جدا فى السنة الأولى، ولكن ما إن جاءت السنة الثانية حتى وجدت منها تغيرا ونفورا أثناء الإجازة التى أقضيها معها، وعند محاولتى التقرب منها ترفض وتمتنع، فأيقنت أنها حزينة بسبب بعدى عنها، فحاولت أن أنزل إجازات أكثر. وقال "مختار" فى دعواه التى تحمل رقم 2913 لسنة 2013 فأراد الله أن يكشف أمرها، لكى أعلم سبب النفور غير الطبيعى من قبلها، فلاحظت أثناء تواجدى معها تصرفات بينها وبين أخى الصغير غير طبيعية، وتلامس من المفترض أن لا يحدث، فدخل الشك إلى قلبى، وأيقنت أن شيئا غريبا يحدث. وتابع: وبالفعل دخلت عليهما يوما، ووجدت أخى الصغير فى حضن زوجتى بغرفة نومى فى وضع مخل، ففقدت عقلى، وكدت أن أقتلهما لولا أن الله وقف بجانبى، ولم يجعلنى مجرما، فقمت بإبلاغ الشرطة عن هذه الزوجة غير الشريفة التى استغلت أخى، وغررت به، وأقمت دعوى الزنا. فيما كان للزوجة "صفاء.ن" رد آخر أمام هيئة المحكمة. قائلة: إننى قمت بذلك بعد أن غرر بى الشيطان بسبب حرمانى من حقوقى الجنسية، فزوجى كان يحب المال لدرجة أنه تركنى وحيدة، ولم يوافق أن يأخذنى معه لكى يوفر، مما جعلنى أقوم بفعل الحرام مع أخيه الذى غرر بى، ورغم صدى له عدة مرات، لكن جاءت اللحظة التى ضعفت فيها بسبب الحرمان الذى عشت فيه، وأقمت معه علاقة، ولكنى ندمت بعد ذلك وتبت إلى الله، ورفضت أن أكرر ذلك مرة أخرى. وتابعت: لكن "محمود" هدننى بأنه سيفضحنى إذا لم أنم معه، فقمت بذلك، لكن الله يعلم أننى لم أكن أبدا أريد أن أخون زوجى، رغم معاملته السيئة لى، فمن يجب أن يحاسب هو زوجى وليس أنا، فبسبب حبه للمال تفكك منزلنا. وقد صدر الحكم بعد ثبوت واقعة الزنا على "صفاء.ن" داخل مسكن الزوج، وبعد سماع الشهود بالسجن ثلاث سنوات.
