بدأت جبهة المعارضة فى انتخابات نادى الترسانة المقرر إجراؤها فى السابع من أغسطس القادم برئاسة أحمد الشبينى وعضوية كل من أحمد جبر وأحمد بهاء سالمان وصلاح عبدالفتاح وعلاء خطاب ومحمد بهاء رضوان التحرك على جميع المستويات والاستعانة بكل الأشخاص المؤيدين للجبهة وظهر ذلك خلال الندوات الانتخابية التى عقدت داخل النادى لكل مرشح، حيث استعان أحمد جبر بماهر العشماوى عضو مجلس الشعب بمحافظة المنوفية ولؤى دعبس المرشح السابق لعضوية نادى الزمالك لتدعيمه فى الانتخابات، كما قام أحمد بهاء سالمان المرشح للعضوية فى نفس الجبهة بالتأكيد خلال ندوته على أنه سيقوم بالتبرع بمبلغ 50 ألف جنيه لشراء قطعة أرض فى إحدى المصايف لبنائها لأعضاء الجمعية العمومية كما وعد الحاضرين بإنشاء شهر عقارى ووحدة تراخيص داخل النادى للتسهيل على الأعضاء أسوة بباقى الأندية المجاورة لاسيما أن الترسانة يعتبر من أقدم أندية الدورى ولابد من وجود هذه الأمور بداخله. كما قامت الجبهة بعقد بعض الجلسات الودية مع بعض الشخصيات العامة المعروف عنها عدائها لجبهة حسن فريد لاسيما أنها تضم سيد جوهر الذى يحظى بخصومات عديدة فى مسقط رأسه ميت عقبة أمثال رجب رواش ومنير الشاهد المرشحين الدائمين لمجلس الشعب ضد جوهر فى دائرته الانتخابية بميت عقبة واللذين يعملان على إسقاط جوهر فى انتخابات الشواكيش المقبلة حتى تكون ضربة قاصمة له قبل انتخابات مجلس الشعب فى العام القادم، خاصة أنهما يدركان أنه يستغل الترسانة مسرحا لكل ندواته الجماهيرية فى مجلس الشعب لذا فإنهما يأملان أن يساهما فى إسقاطه من على عرش الشواكيش كبداية لمواجهته فى انتخابات البرلمان، وهناك أيضا الدكتور مصطفى عبدالخالق الذى كان أحد المؤيدين بشدة لجوهر فى فترات سابقة ولكن تخلى عنه فى انتخابات الزمالك الماضية التى خاضها على مقعد العضوية جعلته ينقلب على جوهر بسبب عدم مساندته له بالشكل الكافى، كما قامت الجبهة بالتحرك بشكل إيجابى بعقد عدة ندوات مع أعضاء الجمعية العمومية بأحد البواخر النيلية ونالت هذه الرحلات قبول ورضا أعضاء الجمعية. ويؤكد أحمد الشبينى أن أعضاء الجمعية العمومية أصبحوا على دراية تامة بما ينفعهم ويضرهم ومن هو صاحب الوعود الزائفة، ويكفى أن مجلس الإدارة الحالى برئاسة حسن فريد باع أملاك النادى ببلاش للدولة وكلنا نرى حمام السباحة الذى سيتم افتتاحه رسميا فى أول أغسطس لخدمة أنشطة المدارس على مستوى المحافظة وغير مسموح للأعضاء بنزوله إلا فى يومين فقط، رغم أنه على أرض النادى، مؤكدا فى الوقت ذاته أن عمق هذا الحمام يصل إلى 3 م مما يعنى عدم قدرة معظم أعضاء الجمعية العمومية على استخدامه فى المقابل سادت قائمة الرئيس الحالى حسن فريد والتى تضم 11 عضوا فى مقعد العضوية حالة من الفوضى نظراً لكثرة المرشحين حيث قام بعض المرشحين بالتحرك بمفردهم وبعيدا عن باقى أفراد الجبهة.. حسن فريد قام بعقد ندوة كبيرة داخل مقر النادى بميت عقبة تحدث فيها عن إنجازاته خلال الفترة الماضية وأبرزها النجاح فى تحقيق فائض بالميزانية بلغ 3 ملايين جنيه ووعد ببناء صالة مغطاة فى النادى تخصص للأعضاء كما أنه يقوم بعقد جلسات سرية يومية بالمقر الانتخابى له بالزمالك مع رجاله المخلصين مثل ماهر النكلاوى مدير شئون اللاعبين الذى ترك فريق الكرة بمعسكره بالإسماعيلية مفضلا البقاء فى القاهرة ومساندة فريد فى الانتخابات. فى ذات السياق قام فريد بوضع جلسة مع بعض الشخصيات المعروف عنها تواجدها بالنادى وتأثيرها على أعضاء الجمعية العمومية وأكد لهم أنه يتمنى ألا تحصل الجبهة الأخرى على أصوات وخاصة صلاح عبدالفتاح الذى يخشى من نجاحه خاصة أن عبدالفتاح من الأسماء ذات الثقل فى النادى وكان يقف لفريد فى كل كبيرة وصغيرة فى المجالس السابقة. أما سيد جوهر مرشح العضوية فإنه يعتمد على ثقله الكبير بين الأعضاء ويعتمد على مؤيديه من أبناء ميت عقبة دائرته فى البرلمان، والتى يستطيع رجالها عقد تحالف مع نظرائهم فى إمبابة ثانى معاقل جمعية الشواكيش العمومية، ظهر ذلك جليا فى اللافتات الانتخابية حيث ظهر جوهر بمفرده وبعيدا عن باقى الجبهة.
