سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادات "الدستور" تؤكد تواصلها مع"البرادعى".. ونائب رئيس الجمهورية السابق انزعج من الهجوم عليه بعد الاستقالة ووصفه بنفس ما حدث له فى عهد مبارك والمجلس العسكرى..ويؤكد أن ما قام به كان يهدف لإنقاذ البلاد
أكدت قيادات حزب الدستور أن الاتصالات مع الدكتور محمد البرادعى قائمة بشكل شخصى، نظرا لعلاقتهم الوثيقة به، و ليس لها أى علاقة بالحزب و شأنه، مشددا أنه أبدى انزعاجه من الهجوم الذى يتعرض له بعد استقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية، و كان آخرها الاتصال الذى وقع بين السفير شكرى فؤاد و بينه أمس. و قال السيد قاسم رئيس حزب الدستور، إن الدكتور محمد البرادعى صديق له و هناك بالفعل اتصالات اجتماعية تدور بشكل دائم معه، مؤكدا أن هذه الاتصالات ليس لها علاقة بالحزب بعد تركه له. و أضاف قاسم فى تصريحات ل"اليوم السابع " أن البرادعى أبدى خلال اتصالاته استياءه من الهجوم الذى تعرض له، حيث أنه تعرض لما لا يتعرض له بشر، و أن نفس الحديث الذى قيل عليه فى عهد مبارك هو نفسه ما يقال عليه اليوم بعد 30 يونيو، لافتا أن دائما الشخص الذى يسير ضد التيار هو من يخوض الطريق الصعب و يدفع الثمن، لكنه قالها فى نص استقالته "وستذكرون ما أقول لكم ". و أشار قاسم أنه رجل مبادىء و قيم و استقالته كانت تهدف لإنقاذ البلاد من منظوره، مؤكدا أن البرادعى أسس حزب الدستور لصالح الشباب، و لن يهدف به لنفسه، موضحا أنه لا يعرف حتى الآن متى سيعود للبلاد. من جانبها قالت الدكتورة بسنت فهمى نائب رئيس الحزب، إنها لم تتلقى أى اتصالات من البرادعى منذ يوم توليه منصب نائب رئيس الجمهورية حتى بعد استقالته، خاصة و أنه لم يعد له علاقة بالحزب، مؤكدة أن الجميع بالحزب يتفهم موقفه فهو قامة كبيرة و وجهة نظره لابد أن تحترم، رغم أنه لم يتفاوض أو يتشاور مع الحزب بشأن قرار استقالته من رئاسة الجمهورية. و أكدت" فهمى" على أن الدستور مؤسسة قوية و لا يرتبط بأشخاص، و لن ينهار بمجرد خروج البرادعى منه، و سيصبح أقوى الأحزاب خلال السنوات المقبلة. بدوره قال خالد داود المتحدث باسم حزب الدستور، إن الاتصالات القائمة بينه وبين البرادعى هى اتصالات شخصية غير مباشرة للاطمئنان عليه، وليس لها علاقة بالشأن السياسى الواقع فى مصر، مؤكدا أن الاتصالات التى وقعت مع قيادات الحزب الخاصة بالمجال السياسى هى ما أعلنت أمس فى بيان رسمى فى اتصال بين السفير شكرى فؤاد و بينه. أكد خلالها أن ما أشيع خلال اليومين الماضيين حول وجود تصريحات نشرت فى عدد من وسائل الإعلام، نسبت له غير صحيحة جملة وتفصيلاً، وهى محض كذب وادعاء ، و أنه لم يدل بأى تصريح منذ ترك موقعه فى رئاسة الجمهورية للصحافة العربية أو التركية، مؤكداً أنه حريص كل الحرص على أن تعبر بلاده المرحلة الانتقالية بأفضل السبل وبأقل التكاليف.