علنت شركة الاتصالات السورية، رفع أسعار الاتصالات الأرضية والخلوية بنسب تصل إلى 100% فى بعض خدماتها، وذلك بدءا من أول سبتمبر القادم. وقالت الشركة فى بيان، نشرته وسائل إعلام محلية، إنه تم تحديد أجر الاشتراك فى الهاتف الثابت بمائة ليرة سورية على أن يحصل المشترك على مائة مكالمة محلية مجانية شهريا، كما تم تحديد تعريفة المكالمة المحلية كل ثلاث دقائق ب 75ر0 ليرة سورية. وكانت التسعيرة السابقة تحدد تعريفة المكالمة المحلية كل ثلاث دقائق ب60ر0 ليرة سورية، فيما يبلغ الاشتراك الشهرى سابقا 80 ليرة. كما حددت الشركة تعريفة الدقيقة الواحدة بين المحافظات على الهاتف الثابت بسعر 5ر2 ليرة بين الساعة التاسعة صباحا والعاشرة ليلا ما عدا يوم الجمعة، أما تعريفة الدقيقة الواحدة من الساعة العاشرة ليلا وحتى الساعة التاسعة صباحا ويوم الجمعة بالكامل فقد تحددت ب5ر1 ليرة، وهو السعر الذى كانت الشركة تتقاضاه سابقا لهذه الخدمة. وبالنسبة لأجور الترابط الشبكى مع الهاتف الخليوى بالاتجاهين ثابت إلى خليوى وبالعكس فقد تحدد سعر الترابط للدقيقة الواحدة ب2 ليرة سورية بدلا من ليرة واحدة، وحول أجور المكالمات الخلوية، فقد رفعت الشركة أسعارها لشركتى الاتصال الخليوى فى سوريا "سيريتل" و"إم.تي.إن"، لتصبح المكالمة للخطوط لاحقة الدفع من خليوى إلى خليوى 5 ليرات للدقيقة، بدلا من 4 ليرات، وللخطوط مسبقة الدفع 5ر7 ليرة، بدلا من 6 ليرات. وقالت الشركة فى بيان لها إنه "نظراً للظروف التى تمر على البلاد، وحفاظاً على جودة الاتصالات واستمراريتها تم تعديل أسعار خدمات الاتصالات"، وتراوحت "التعديلات" بين رفع 25% كأقل نسبة وحتى 100%، وكانت الشركة السورية للاتصالات رفعت أسعار المكالمات الدولية على الهاتف الثابت بنسب تجاوزت 50% بدءا من أول أغسطس الجارى. كما رفعت مؤخرا شركتا إم.تى.إن و"سيرتيل"، المشغلتان الوحيدتان لخدمة اتصال الخلوى فى سوريا بالشراكة مع المؤسسة العامة للاتصالات، أسعار خدمة التجوال الهاتفى الدولية، بنسب مختلفة من دولة لأخرى.