سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإخوان يخططون لإحراق وزارات ومنشآت حكومية فى جمعة 30 أغسطس.. حريق هائل فى ديوان عام "الزراعة" وأبو حديد يرجح وجود شبهة جنائية.. مصدر أمنى: مخطط الجماعة يستهدف إحراق منشآت لها علاقة بمصالح المواطنين
الكهرباء والتعليم والتنمية المحلية والصحة وزارات مرشحة للتدمير.. والدفع بدوريات متحركة لمراقبة الموقف.. تكثيف أمنى غير مسبوق الجمعة المقبل ومراقبة جوية من مروحيات "الأباتشى" و"مى 17".. الجيش يستعد بطائرات الإطفاء وعربات التدخل السريع لمواجهة أى حرائق محتملة والدفع بوحدات قتالية للطوارئ شب حريق هائل فى الدور الرابع من ديوان عام وزارة الزراعة بمنطقة الدقى صباح الأربعاء، وتحركت على الفور، قوات الحماية المدنية إلى موقع الحريق، ونجحت فى السيطرة على النيران، بعد أن التهمت عدد من مكاتب الميزانية بالوزارة، دون وقوع أى خسائر فى الأرواح. من جانبه، قال اللواء جمال عبد المنعم مدير الحماية المدنية فى الجيزة، إنه تلقى بلاغاً من الجهات المعنية بنشوب حريق داخل مبنى وزارة الزراعة المكون من أربعة طوابق بمنطقة العجوزة. فيما انتقلت 7 سيارات إطفاء إلى مكان الحريق وتمت السيطرة عليه، وتبين اشتعال النيران فى أربعة مكاتب التهمت النيران جميع محتوياتهم من أوراق ومستندات وأجهزة كمبيوتر، وتم إنقاذ ثلاث سيدات، من الاختناق نتيجة الدخان الكثيف المنبعث من الحريق، وتم نقلهم إلى المستشفى لتقلى العلاج، بينما تنتظر النيابة المعمل الجنائى لتحديد سبب الحريق والخسائر الناجمة عنه. من جانبه قال الدكتور أيمن فريد أبو حديد، إن الحريق الذى نشب صباح الأربعاء فى ديوان الوزارة غالباً ما يكون هناك قصد جنائى وراءه، مشيرا إلى احتمالية تورط موظفين داخل الوزارة فى ارتكاب الحادث. وأضاف أبو حديد، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن سرعة استجابة قوات الحماية المدنية ساعدت فى إخماد الحريق قبل انتشاره فى كافة المبنى، وأن الخسائر تكاد تكون بسيطة، لافتاً إلى أنه سيصدر قرارا بسرعة إعادة ترميم المبنى وتزويده بإمكانيات مضادة للحريق، خاصة أنه مبنى أثرى تم بناؤه فى عام 1902. وأشار الوزير إلى أنه عند وقوع الحادث كان فى مكتبه داخل الوزارة، وأنه اتصل بنفسه بالحماية المدنية وبمحافظ الجيزة للسيطرة على الحريق. وقرر الدكتور أيمن فريد أبو حديد، إحالة مجموعة من المسئولين المتقاعسين للتحقيق العاجل والفورى لتراخيهم فى حل أزمة الحريق الدور الرابع بالسرعة المطلوبة والآمنة للموظفين. كما كلف رئيس قطاع الهيئات بمكتبه بمتابعة التحقيقات ووضع خطة عاجلة للتعامل مع مثل هذه الأزمات، كما كلف أيضاً بإنشاء وحدة إسعافات سريعة فى الوزارة لعلاج الأزمات الطارئة. ووجه أبو حديد، ضرورة مراجعة المكاتب التى بها أوراق وحصرها، وإخلاء كافة المكاتب التى نشب بها الحريق، وشدد أيضاً على سرعة تجهيز الدور الرابع تماماً، وعمل اختبار سريع للمبنى كاملاً لمعرفة مدى جاهزيته لاستقبال الموظفين والعاملين به فى أسرع وقت، إلى جانب التواصل مع النيابة العامة فى إجراءات التحقيق فى الواقعة، واتخاذ الإجراءات اللازمة. من جانبه قال مصدر أمنى رفيع المستوى ل"اليوم السابع"، إن أنصار جماعة الإخوان المسلمين، يخططون لحرق وزارات وهيئات ومصالح حكومية خلال يوم الجمعة 30 أغسطس 2013، من أجل شل قدرات الدولة، وإشاعة الفوضى فى البلاد، بشكل غير مسبوق، فى أول رد فعل منظم للجماعة على فض اعتصاماتهم بالقوة فى ميادين رابعة العدوية والنهضة، وسقوط العشرات منهم فى مواجهات مع قوات الأمن، لافتا إلى أن ما حدث فى وزارة الزراعة مجرد بروفة للحرائق التى ستشهدها البلاد خلال الأيام المقبلة. وأوضح المصدر، أن مخطط الجماعة يستهدف إحراق عدد من المنشات العامة والوزارات الخدمية، التى ترتبط بشكل مباشر بمصالح المواطنين، وذلك من خلال الاعتماد على عناصر لا تنتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين، وتنتمى إلى الأماكن المستهدف إحراقها على مدار الأيام المقبلة، مثل عمال النظافة وبعض الموظفين الإداريين، مقابل مبالغ مالية ضخمة. وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية رصدت، خططا لإحراق بعض المنشات والمصالح الخدمية على رأسها، مبنى وزارة التنمية المحلية، وبعض منشات وزارة الكهرباء والطاقة، ووزارة الصحة، ووزارة التربية والتعليم بهدف تعطيل أعمال الثانوية العامة والتصحيح ورصد النتائج للدور الثانى، وخلق حالة من التذمر بين الطلاب وأولياء الأمور، إلى جانب العديد من المدارس فى القرى والمحافظات، بالإضافة إلى الوحدات الصحية، خاصة الموجودة بالقرى التى تسيطر عليها الجماعة. وأكد المصدر أن كافة محاولات جماعة الإخوان المسلمين ومن يعاونها من تنظيمات تكفيرية مسلحة، مرصودة من جانب أجهزة الدولة، وسيتم التعامل بمنتهى القوة والحزم مع أى محاولات لتهديد الأمن القومى المصرى، ومحاولات استهداف مقدرات الشعب المصرى وثرواته، لافتا إلى أن يوم الجمعة المقبل سوف يشهد تكثيف أمنى غير مسبوق من جانب عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية، من اجل إحكام السيطرة الأمنية على البلاد، ومواجهة أى مخاطر محتملة، تهدد المواطنين، لافتا إلى أنه سيتم الدفع بدوريات ثابتة ومتحركة، بالقرب من الأماكن المتوقع حدوث أعمال تخريبية بجوارها، من خلال عناصر الشرطة العسكرية، إلى جانب، مراقبة جوية صارمة من طائرات "الأباتشى " ومى 17 " من أجل كشف الموقف ومتابعته أولا بأول، وموافاة مراكز العمليات بالقوات المسلحة ووزارة الداخلية بتفاصيل الموقف الأمنى على الأرض على مدار الساعة، وتوجيه أعمال الدعم والمساعدة، لأى وحدات برية موجودة بشوارع القاهرة والمحافظات فى أقل وقت ممكن. وكشف المصدر أن هناك وحدات قتالية، وعناصر من القوات الخاصة، ستكون على أتم استعداد لمواجهة أى أعمال عنف، أو استهداف لمنشات الدولة، يوم الجمعة المقبل، من أجل الدفع بها، فى أى مناطق تقع بها أى حرائق أو أعمال شغب. وبين المصدر أن القيادة العامة للقوات المسلحة، أعطت توجيهاتها إلى القوات الجوية، من أجل الاستعداد بطائرات إطفاء الحرائق الضخمة، التى تحمل سلة مياه تصل إلى 5 طن، من أجل التحرك الفورى لإخماد أى حرائق كبيرة، إلى جانب سيارات التدخل والإنقاذ السريع، المؤهلة لإطفاء الحرائق العادية، فى المناطق التى قد تتعرض للانهيار حال إطفائها من خلال طائرات الهليكوبتر.