أعلن المغامر المصرى هشام نسيم عن قيامه بمغامرة جديدة، لعبور صحراء مصر الغربية بسيارة واحدة انطلاقاً من واحة سيوة وصولاً إلى أبو سمبل، والتى يسعى من خلالها لتسجيل رقم جديد يدخل به مرة أخرى إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بعدما تمكن من اجتياز بحر الرمال الأعظم الذى يبلع طوله أكثر من 620 كيلو متراً فى خمس ساعات ونصف فقط. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد أمس، الاثنين، تحت رعاية هيئة تنشيط السياحة. أكد نسيم، إن موسوعة جينيس قامت باختيار يوم 10 نوفمبر 2009 للقيام بالمغامرة ليواكب احتفالات الموسوعة بيومها العالمى، مشيراً إلى إن المسافة الفعلية بين نقطة البداية فى واحة سيوة فى أقصى الشمال الغربى ونقطة النهاية فى أبو سمبل أقصى الجنوب الشرقى نحو ما يقرب من 2350 كم سيحاول أن يقطعها فى مسار مختصر فى مسافة زمن يتراوح ما بين 13 إلى 15 ساعة. كشف نسيم عن المعوقات التى تواجه مغامرته الثانية وتتمثل فى عدم وجود دعم مالى لتغطية الحدث بشكل لائق واتهم الشركات قطاع الخاص بعدم الوعى بأهمية الحدث، مؤكداً أنه لو فى بلد آخر غير مصر كانت الشركات ستلاحقه لدعمه، وفجر نسيم مفاجأة من العيار الثقيل بعدم وجود بوليصة تأمين على حياته برغم المخاطر التى سيواجهها أثناء الرحلة وأن شركة لاندروفر قامت بالتأمين على السيارة قبل التأمين على حياته. وطالب نسيم من وزارة السياحة بالتدخل لرعاية سياحة السفارى ومنع الجهات الحكومية الأخرى من التدخل حتى لا تكثر العقبات أمام سياحة السفارى. أضاف هشام نسيم، أنه فى حالة نجاح المغامرة ستصبح من أقوى الإنجازات العالمية التى ستسجل فى تاريخ الموسوعة، فضلاً عن أنها ستكون المرة الأولى التى يتم خلالها تسجيل رقمين قياسيين لمصرى فى سجل الموسوعة فى نفس العام بعد غياب 55 عاماً على تواجد مصر فى الموسوعة. أكد سامى محمود وكيل أول وزارة السياحة ورئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة، أن هذه المغامرة ستفتح آفاقاً رحبة لمنتج سياحى جديد سيجذب شريحة من السياح الذين يعشقون المغامرة والصحراء، مشيراً إلى أنه تم تشكيل لجنة علمية لدراسة المنطقة والتى تحتوى على العديد من الكنوز والتى سيتم الإعلان عنها بعد الانتهاء من الغامرة، موضحاً أنه تم تأسيس قاعدة بيانات تشتمل على قائمة بالمحميات الطبيعية التى تزخر بها الصحراء. اخبار متعلقة.. هشام نسيم ينضم لموسوعة جينيس كأسرع مغامر
