رحب وزير الخارجية الألمانى جيدو فيسترفيله بالوعد الذى قطعته الحكومة السورية بالسماح لمفتشى الأممالمتحدة بالذهاب إلى ريف دمشق لمعاينة القرى التى تعرضت لهجمات يحتمل أن تكون باستخدام غازات سامة. وتحدث فيسترفيله اليوم الأحد عن الأهمية التى يمثلها الاتفاق بين الحكومة السورية والأممالمتحدة فى ظل الوضع المأساوى الحالى. وطالب فيسترفيله ببدء التحقيق بدون تأخر. كان فيسترفيله قد أجرى اتصالا هاتفيا مع الدبلوماسية الألمانية التابعة للأمم المتحدة انجيلا كانه. يذكر أن أنجيلا كانه الممثلة السامية للأمم المتحدة لنزع السلاح موجودة منذ أمس السبت، وتعمل كأنه منذ أمس من أجل وصول خبراء الأسلحة الكيمائية إلى ريف دمشق. وأطلعت كانه الوزير الألمانى على الاتفاق الذى توصلت إليه الحكومة السورية مؤخرا مع الأممالمتحدة حول التحقيق فى مزاعم استخدام أسلحة كيمائية فى ريف دمشق وتقول الأممالمتحدة إن من المنتظر أن يبدأ التحقيق غدا الاثنين.