فى إطار الجولات الميدانية لجميع المطارات التى ينوى القيام بها المهندس عبد العزيز فاضل، وزير الطيران المدنى، قام صباح اليوم "السبت" بزيارة خاطفة إلى مطار الغردقة الدولى برفقة الدكتور أشرف زكى، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، والطيار جاد الكريم نصر رئيس الشركة المصرية للمطارات، وعدد من قيادات شركة المطارات. تأتى الزيارة للمتابعة الميدانية ومشاهدة ما تم من أعمال التطوير، وتنفيذ الإنشاءات التى قامت بها الشركة المصرية للمطارات، لمواكبة المطارات العالمية، وأيضا للاطمئنان على سير العمل بالمطار والاطمئنان على انتظام حركة السفر والوصول وسهولة ويسر التعامل مع الركاب، خاصة فى ظل الظروف التى تشهدها البلاد، والتى تطلب من الجميع التكاتف والإخلاص فى العمل حتى يتم الاستقرار الذى يتمناه الشعب المصرى جميعا. استمع الوزير إلى شرح من الطيار جاد الكريم نصر، حول أعمال التطوير، والتى تضمن توسعات مهبط الطائرات الذى يصل طوله إلى 4 كيلو مترات، وعرضه حوالى75 مترا، ويزيد 16 موقفا جديدا للطائرات، منها 2 للطائرات العملاقة ليصبح عدد المواقع 52 موقعا. أشار "نصر" إلى أن الانتهاء من أعمال التطوير بصالة 2 بمطار الغردقة، والتى ستستوعب 7,5 مليون راكب سنوى سيكون جاهزا فى شهر 5 من عام 2014، هذا بجانب المبنى رقم 1 الذى يسع حوالى 7 ملايين راكب ليصبح إجمالى استيعاب مطار الغردقة 14,5مليون راكب سنويا، الأمر الذى يشجع على جلب السياحة فى الغردقة. من جانبه قال الوزير: "إن هناك مشروعات استثمارية بقروض ذات فوائد، لذا فنحن لابد أن نحرص على الانتهاء من كافة المشروعات المطروحة فى موعدها، حيث إن المطارات متحملة كل الأعباء المالية دون أى أعباء للدولة، وهذا الفكر موجود من السابق، ونحن متواصلون معه، لذا قمت بزيارتى لمطار الغردقة اليوم، للوقوف على ما تم من أعمال وإنشاءات لهذه المشروعات، فهناك أنشطة أساسية فى المشروع لابد من معرفة متى يتم الانتهاء منها بشكل ملزم للوزارة والشركة، لذا يجب علينا جميعا تذليل كافة الإجراءات المالية للمقاولين (منفذى المشروع) حتى يتم تسليم المشروعات فى موعدها المحدد ووفقا للمعايير، كما جئت للقاء العاملين للتعرف على مشكلاتهم والمعوقات التى تواجههم، والعمل على حلها بشكل واقعى، وهذه هى مسئوليتنا، نكمل ونضيف ونخلق فرص عمل ونحافظ على الاستثمارات، بالتفكير العلمى فى إنشاء هذه المشروعات، فلابد من العمل بروح الفريق الواحد، فمصر تتسع للجميع، ولا يوجد ما يسمى بالفصيل أو الحزب الواحد، فمصر للجميع ونحن ملتزمون بخارطة الطريق الموضوعة، والتى تبدأ بانتخابات مجلس الشعب ورسم الحياة السياسية لمصر، لذا حريصون على تنفيذ المشروعات الحالية مع وضع خطة تطوير لمصر حتى 2050، وحل مشاكل الشعب المصرى بخلق فرص عمل للأجيال القادمة من خلال الاستثمارات التى توفر ذلك. كما أكد أن توصيات رئيس الوزراء فى آخر اجتماع وزارى أن الحكومة لابد أن تمد يدها لجميع المصريين فى بنائها باستثناء الذين عمدوا على تخريبها وتدميرها وقتل أبنائها.