علم "اليوم السابع" أن السبب فى تأخر إتمام عقد اتحاد الكرة، مع شركة الملابس "أديداس"، الراعى لقميص المنتخبات الوطنية لمدة سبعة سنوات، هو رفض الشركة تدعيم أندية المظاليم بملابس محلية سنوية بمبلغ 3.5 مليون جنيه، وقاموا بحذف هذا البند فى العقد الذى تم اعتماده من الجهة الإدارة خلال وجود العامرى فاروق وزيراً للرياضة. وكشف مصدر مسئول بالجبلاية ل"اليوم السابع" أنه تم الاتفاق مع مسئولى أديداس على وضع بند تدعيم أندية المظاليم سنوياً بملابس تصل قيمتها لثلاثة ونصف المليون جنيه، ولكن مسئولى الشركة تراجعوا عن هذا القرار مما دفع مجلس الجبلاية لإرسال هذه التعديلات إلى وزارة الرياضة، برئاسة طاهر أبو زيد، الذى طلب إيقاف التعاقد ومنحه مهلة لدراسة العقد من جديد إلى جانب أن القانون يقضى بالحصول على موافقة الجهة الإدارية بالتعديلات على أى عقود أو هبات تبرمها الاتحادات، خاصة أن هذا البند سيحرم الجبلاية من الحصول على ما يقارب من 25 مليون جنيه مدة التعاقد مع شركة أديداس. وتابع المصدر أن المجلس ينتظر موافقة الجهة الإدارية على هذه التعديلات مع شركة أديداس تمهيداً لاعتماد التعاقد والحصول على مقدم التعاقد السنوى من أجل حل مشاكل الاتحاد المالية، وتم إبلاغ وزارة الرياضة بهذا الأمر، مؤكداً أن الأقرب هو موافقة وزير الرياضة، خاصة أن هذا المبلغ لن يؤثر بنسبة كبيرة على قيمة التعاقد التى تصل إلى 145 مليون جنيه خلال سنوات التعاقد.
