تسببت مدة العقد الموجودة فى عقد "أديداس"، والتى سترعى قميص المنتخبات الوطنية، فى نشوب خلاف بين مسئولى اتحاد الكرة ووزارة الرياضة برئاسة العامرى فاروق، أدت إلى تأجيل إتمام التعاقد حتى الآن. كان مسئولو اتحاد الكرة قد اعتمدوا رسمياً عقد أديداس مقابل 155 مليون جنيه لمدة ست سنوات، وتم إرسال العقد لوزارة الرياضة من أجل اعتماده، ووافقت الشركة بالفعل على معظم البنود الموجودة فى التعاقد باستثناء بند المدة، حيث طلب مسئولو شركة أديداس تفعيل العقد من تاريخه القديم وهو سبع سنوات من موسم 2012 حتى 2018، ولكن وزارة الرياضة اشترطت تفعيل العقد من وقت توقيع العقود. وتحدث مسئولو الجبلاية ومعهم أحمد الجوهرى، مدير إدارة التسويق، مع شركة أديداس، التى وافقت مبدئياً على بند ال6 سنوات، والتى منحت مسئولو الجبلاية حتى 21 إبريل الجارى موعداً لإتمام العقد من عدمه. ومن المقرر أن يتم اعتماد العقد من قبل وزارة الرياضة عقب انتهاء اللجنة القانونية من مراجعة العقد وعرضه على العامرى فاروق وزير الرياضة تمهيداً لاعتماده اليوم أو غداً وإرساله إلى الجبلاية بعد حل أزمة بند ال6 سنوات. فى السياق نفسه، تضمن عقد أديداس أن تكون الكرة التى يلعب بها مسابقات الدورى أو الكأس من إنتاج الشركة وسيتم توزيع عدد من الكرات على الأندية والملاعب إلى جانب أندية المظاليم.