أكد حسن شاهين، المتحدث باسم حركة تمرد، أن الحركة لم تتلق حتى الآن اتصالات للقاء مع أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية المؤقت، مشددا على أنه فى حال عقد اللقاء ستكون أهم القضايا المطروحة هو ضرورة إعداد مشروع للعدالة انتقالية يحاسب كل المسئولين فيها عن الدماء التى وقعت فى الشارع المصرى وكتابة الدستور. ولفت شاهين فى تصريحات ل"اليوم السابع" إلى أنه لا يوجد مجال للتنازل عن حقوق الشعب المصرى، وما يتعرض له من تهديدات، قائلا "الشارع المصرى لن يقبل أى مصالحة مع الجماعة"، موضحا أن الحل السياسى للوقت الراهن وما نواجهه من أزمة هو ضرورة التبكير بالانتهاء من المرحلة الانتقالية، والاتجاه لصندوق الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وتوقع شاهين تخفيف حدة أعمال العنف فى الشارع خلال الأشهر المقبلة، مؤكدا أن ذلك يأت بالأخص بعد القبض على قيادات الجماعة، فأصبح الآخرون يتحركون بشكل فردى.