قال الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى، إن ما حدث داخل رابعة العدوية من وجود الأسلحة مع المعتصمين كان تهديداً للأمن القومى. وأضاف خلال حوراه لبرنامج "الحياة اليوم " المذاع على قناة الحياة، أن هناك مصالح مشتركة من الذين يساندون الإخوان كأمريكا وتركيا وقطر والذين استنكروا استخدام الإخوان وأنصارهم الأسلحة وقتل الأهالى. وأكد وزير التضامن الاجتماعى، أنه لا يوجد وزير واحد هدد بالاستقالة بسبب فض الاعتصام، بل تصميمهم جميعاً على الوقوف بجانب الجيش والشرطة فى ذلك، متقدماً بالعزاء لجميع ضحايا فض الاعتصام وكذلك تقدم بالعزاء للمرشد فى وفاة ابنه والبلتاجى فى وفاة ابنته. وأشار إلى أن الشرطة لم تستخدم السلاح الا بعد أن إطلاق النار عليها من قبل القناصة التى كانت تعتلى أسطح المبانى المجاورة لميدان رابعة العدوية، مشيراً إلى أن فض الاعتصامات جاء بناء على القانون. وأوضح أن الحكومة الحالية تعمل على تطبيق القانون لاسترجاع هيبة الدولة التى ضاعت.