أدانت نقابة المعلمين المستقلة، الاعتداءات الإرهابية التى شهدتها محافظة سيناء، صباح اليوم الاثنين، والذى أدى لاستشهاد 25 وإصابة 3 آخرين من المجندين، الذين كانوا فى طريقهم إلى معسكر الأمن المركزى لاستلام شهادات إنهاء خدمتهم العسكرية، وطالبت بالقصاص لهم من منفذى تلك الهجمات، ونعت جموع شعب مصر فى جنوده البواسل الذين زهقت أرواحهم" غدرا". وأكدت النقابة، من خلال بيان أصدرته، منذ قليل، على أن جموع معلمى مصر، يقفون خلف قوات الجيش والشرطة، فى معركتهم للحفاظ على الدولة المصرية، وأمنها، وسلامة شعبها، لافته إلى أن الجريمة التى ارتكبتها يد الإرهاب ضد جنود مصر العزل من السلاح فى سيناء، ومن قبلها من جرائم لن يزيد المجتمع المصرى إلا إصرارا على القضاء على تلك الأيدى الملوثة بالخيانة. وأضافت نقابة المعلمين المستقلة، أن تصاعد حدة الهجمات الإرهابية، جاءت نتيجة لرغبة حقيقية من الشعب المصرى، والقائمين عليه فى الخلاص من ربقة الفاشية والاستبداد، والانتقال إلى مجتمع العدالة الاجتماعية والحرية السياسية والكرامة الإنسانية، وأشارت إلى أن الشعب المصرى يتعرض لهجمة شرسة من قوى الإرهاب الدولى وأتباعه من العملاء من جماعة الإخوان الإرهابية، مثمنة الدور الذى يقوم به الجنود من تضحية بأرواحهم ودمائهم فداء لثورة الشعب ودفاعا عن إرادته الوطنية.