أصدرت نقابة المعلمين المستقلة بيانا ظهر اليوم، تطالب من خلاله جمع الشعب المصرى بالمشاركة فى فعاليات جمعة "لا للإرهاب"، وتلبية دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، ولإكمال ثورة 30 يونيو، وللتأكيد على أنها ثورة شعب، وليست انقلاباً. وأضاف البيان: "لم تكن ثورة 30 يونيو إلا إحدى حلقات الثورة المصرية العظيمة الأكثر عمقاً وتأثيراً فى حراك شعبنا نحو إحداث التغيير الجذرى لبناء المجتمع سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وبناء مجتمع جديد يقوم على العدالة الاجتماعية وتحقيق الكرامة الإنسانية فى إطار من الحرية والممارسة الديمقراطية". كما دعت نقابة المعلمين المستقلة جموع معلمى مصر للمشاركة بقوة وفاعلية فى جمعة "لا للإرهاب"، كاستجابة لدعوة الجيش المصرى للنزول فى كل الميادين استكمالا لثورته، وخطوة جديدة نحو انجازها بالوقوف فى وجه الإرهاب الذى لا يعرف إلا لغة الدم ولا تجارة إلا تجارة بالدين. وشددت المستقلة، من خلال بيانها، على أن البيانات والتصريحات التى تصدر عن مجلس نقابة المهن التعليمية برئاسة الدكتور أحمد الحلوانى "الإخوانى" والتى يهاجم فيها جيش مصر الوطنى، إنما هى تصريحات وبيانات لا تعبر عن جموع معلمى مصر، وإنما لا تعبر إلا عن خيانة من أصدرها لشعب مصر وجيشها. وأشارت إلى أن المعلمين المصريين سيثبتون كذب تلك الادعاءات من خلال مشاركتهم جميعا فى كل الميادين.