أصدر المجلس الأعلى للطرق الصوفية، بياناً، برئاسة الدكتور عبد الهادى القصبى، شيخ المشايخ، أكد فيه أن الطرق الصوفية وهى ترى مشاهد الدم والحرائق والتخريب تعلو وجه مصر الحضارى وتهدد أمنها وتروع شعبها تؤكد أن أمن مصر القومى هو الهدف الذى وحد المصريين جميعا والحد الذى يقفون عليه صفا واحدا لا يتزحزحون عنه بحال من الأحوال وعنده تتوقف كافة خلافاتهم وتتوارى كافة مطالبهم وتخفت كافة أصواتهم. وأضاف البيان، أن جيش مصر هو صمام الأمان ليس لمصر وحدها، بل للأمة العربية والإسلامية كلها والحفاظ عليه حفاظاً على الأمة كلها ومحاولة كسره كسر للأمة كلها، وأن قوات الشرطة هى درع الوطن والضامن لأمنه وأساس استقراره الاقتصادى، مؤكداً أن الوحدة الوطنية حقيقة تاريخية تحطمت عليها كل محاولات الفتنة فى مصر. وأشار إلى أنه على القوى الأجنبية التى اختارت الوقوف ضد إرادة شعب مصر أن تعلم أن ملايين الصوفية يقفون فى مقدمة الصفوف لمواجهة أى محاولة للنيل من هيبة مصر أو سيادتها أو كرامتها.