أكد الدكتور محمود العلايلى، سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن الإخوان المسلمين افتقدوا للقيادة السياسية، بالإضافة إلى وجود خلل فى قياداتهم الميدانيين، وهو الأمر الذى أفقدهم القدرة على الحشد، ويظهرهم بتلك الحالة من الاضطراب بالدعوة للمسيرات ثم إلغاؤها. وقال سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار، فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع"، إن السبب فى ارتباك الجماعة فى الحشد، هو اكتشاف مجموعات كبيرة من المشاركين فى مسيرات الإخوان، عدم وجود هدف واضح للمشاركة فى المسيرات، وأنهم يسعون وراء سراب على عكس ما كانت القيادات تصور لهم. أضاف القيادى فى جبهة الإنقاذ الوطنى، أن تحركات الإخوان فى الشارع لن يتبقى منها إلا تحركات جبانة، تفتقد لأى نوع من أنواع استعراض القوة، خاصة بعدما رأوا مدى قوة القبضة الأمنية، وإعلان الأمن أن من سيضبط فى أى أعمال عنف سيصنف على أنه جماعات إرهابية. أشار العلايلى، إلى أن الارتباك فى صفوف الجماعة الذى بدا واضحاً فى عدم قدرتهم على الحشد، يؤكد أن نهايتها قريبة، وذلك لأنهم يحاربون الشعب، إضافة إلى الدولة بمؤسساتها.