أدانت الحكومة الأسبانية بشدة الهجوم الإرهابى الأخير الذى استهدف مسجدا فى شمال شرقى نيجيريا، وراح ضحيته أكثر من 50 قتيلا، ووفقا لصحيفة الموندو الأسبانية فقد طالبت الخارجية الأسبانية من السلطات النيجيرية تكثيف جهودها للقبض على المسئولين المشتبه بانتمائهم إلى جماعة بوكوحرام الإرهابية، وتقديمهم للعدالة، ووضع حدا لأنشطة الجماعة الإرهابية التى تهدد السلام. وأعربت الخارجية الأسبانية عن تعازيها لأسر الضحايا مجددة التزاماتها بمساندة الحكومة النيجيرية فى حربها على الإرهاب والعمل على تحقيق الاستقرار والسلام فى المنطقة. ويذكر أن جماعة بوكوحرام استهدفت مصلين فى مسجد بقرية بمدينة (ميدوجورى) عاصمة ولاية (بورنو) فى شمال شرق نيجيريا فى الوقت الذى أعلنت فيه السلطات العسكرية فى ولاية (سوكوتو) فى شمال غرب البلاد اعتقالها 20 عنصرا من جماعة بوكو حرام، واستجوابهم لمعرفة ما إذا كانوا متورطين فى هذا الهجوم أم لا.