انتقد أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية تمسك الدول العربية بالحدود الفاصلة بينها، قائلا إن مثل هذه الحدود التى مزقتنا، إنما هى حدود وهمية صنعها الاستعمار، مضيفا أنه لشىء مخجل أن تتجمع الدول صاحبة الماضى الأسود، فيما تبقى الدول العربية ذات الأرض والثقافة الواحدة متفرقة. وأضاف قذاف الدم أنه "لمن المخجل أيضا فى عالم ينفتح على بعضه بعضا أن تصدر قرارات عربية تغلق هذه الحدود وتعقد الأمور بين الأشقاء العرب" مشيرا إلى ان إحياء التراث العربى هو الفرصة فى إعادة التلاحم بين العرب الذين تجمعهم فصول واحدة قائلا "لو عملوا تحليل DNA لكل مواطن عربى لاكتشفوا أننا جميعا من أصل واحد". وأشار منسق العلاقات المصرية الليبية فى ختام الدورة الرابعة فى مهرجان أجواد الشعر العربى والفروسية إلى أن مثل هذه المهرجانات هى فرصة لكى يتعرف الحضر على ثقافة البادية وما يتميزون به، لافتا إلى أن البادية لم تتجمد أمام الحضارة لكنها حافظت على قيامها وعادتها. وقال إن البادية لا تعنى التخلف، بل هى تمسك بالعادات والقيم الأصيلة، لافتا إلى أن الرئيس معمر القذافى"البدوى كان بالأمس فى روما يجلس فى خيمته ويحاور قادة العالم الكبار، ولم يخجل وهو يرتدى ملابس البادية أو يخاطبهم بعنفوان البادية". من جانبه طالب أمين الحزب الوطنى الديمقراطى بمرسى مطروح اللواء على خير الله بإخراج المهرجان من عباءته المحلية لكى يكون مهرجانا دوليا، لافتا إلى أن الحزب الوطنى الذى شارك بقوة فى إعداد المهرجان، طالب فى دعوة لشعراء الدول العربية للمشاركة فى المهرجان لتحقيق التلاحم بين الشعراء العرب جميعا. وفى ختام المهرجان الذى شارك فيه شعراء سبع دول هى "مصر وليبيا والسعودية والأردن وتونسوالجزائر والمغرب" تم توزيع الجوائز على الفائزين، حيث فاز الشاعر الليبى عوض مختار بجائزة أفضل قصيدة، ومصطفى عيسى الدبيلى من محافظة مرسى مطروح بجائزة أفضل أداء فى إلقاء الشعر، وجمعة الحشانى من محافظة المنيا كأفضل شاعر، وسالم العبد حمزة أفضل شاعر شاب، وعبد السلام مساعد سعيد على جائزة أفضل فارس. وقام اللواء محمد سعد خليل محافظ مطروح بتكريم 6 من الشعراء العرب المشاركين فى المهرجان وهم على الأسود المرزوقى من تونس ومحمد الحجاية من الأردن وأحمد بو زيان من الجزائر وعبد الله العريان من السعودية والدكتور عبد الله خليل من السعودية وعبد القادر بكار العوامى من ليبيا.
