أكد رومانى بباوى، دبلوم صنايع، أحد أهالى قرية "الديابية" ببنى سويف، أثناء معاينة البيوت والكنيسة المحترقة، أن الأهالى تقوم بإنشاء المطبات أمام بيوتها خوفا على الأطفال فى ظل انتشار الدراجات البخارية بالقرى بشكل جنونى. موضحا أنه عندما يقوم أى قبطى بعمل مطب يقوم المسلمون بهدمه بالفئوس. كانت مشادة كلامية نشبت ليلة أمس بين مسلمى ومسيحيى القرية بسبب إقامة أحد المسيحيين مطبا صناعيا أمام منزله لإجبار سائقى الدراجات البخارية على التهدئة، خوفا من اصطدامهم بالأطفال، حيث تجددت المشادات ظهر اليوم بعد توقف شاب مسلم على المطب، مما دفعه لشتم صاحب المنزل بألفاظ نابية وتدخل بعض الأهالى من الطرفين، وتبادلوا قذف الطوب والحجارة ثم ألقى بعضهم زجاجات مولوتوف على المنازل، مما تسبب فى اشتعال النيران بسبعة منازل يسكنها مسيحيون بالقرية. وبعد أن اشتبك الطرفان قام مسلمو قرى الشون والزرابى وكوم أدريجة بجانب شباب الديابية الوسطى بالتعدى على الأقباط وحرق كنيسة الملاك خليل ومنزل كل من نصرى ظريف ومحل فريد مجدى ومنزل سعيد حبيب ورشدى منقريوس وجوزيف نبيل وحنى عبد الملاك وفرحات بباوى وفوزى أبو السعد وذكرى نعيم وسيارة ميلاد يوسف.