تتجه موضة هذا الصيف إلى الألوان "النيون" الساطعة، التى انتشرت منذ بداية الصيف، ولكنها انتشرت بكثافة أكبر خلال أيام عيد الفطر، مما أثار جدلاً بشأنها على شبكات التواصل الاجتماعى، حيث لقيت الظاهرة نقدًا واسعًا من الشباب والفتيات على حد سواء ووصفوها بأنها "غزو فسفورى لشوارع مصر"، وكتبوا "عايز تعرف يعنى إيه مختطفين ذهنياً؟! امشى فى أى شارع فى مصر هتلاقى ناس لابسين هدوم فسفورى مضيئة عجيبة جدا تجنبهم قدر المستطاع"، و"عباية فسفورى عليها حروف مزخرفة، المعنى الجديد للتلوث البصرى"، وأضافوا "عايشنا موجات من موضات الفسفورى فى التمانينات والتسعينات، لكن المشكلة فى فسفورى الألفية أنه ديجيتال حبتين وثرى دى وصحتنا معادتش تستحمل الصراحة"، و"البنات اللى بيلبسوا فسفورى كانوا عاوزين يطلعوا عساكر مرور بس ما اتقبلوش". فيما رفض آخرون انتقاد الفتيات التى ترتديها، مؤكدين أن الأمر حرية شخصية ومسألة ذوق، ولا يحق لأحد التدخل بها، وقالوا "ممكن محدش يتريق على البنات اللى بتلبس فسفورى، أو الولاد اللى بتحط جيل فى شعرها؟! سيبوا كل واحد يفرح بطريقته". فى الوقت الذى خصصت فيه مجموعة من الصفحات الساخرة حملات "لمحاربة الفسفورى" بتعليقات ساخرة تارة، وبصور "كوميك" تارة أخرى.