قضى المصور الفوتوغرافى مايكل نيكولز عامين كاملين فى صحراء سيرينجيتى، عاش خلالهما جنبًا إلى جنب مع مجموعة من الأسود، ليتمكن من التقاط هذه الصور الرائعة جدًا والحميمية، باستخدام مجموعة من التقنيات بما فيها كاميرات بالأشعة تحت الحمراء، وربوتات تعمل بالتحكم عن بعد. وتقول صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن الأسود مخلوقات اجتماعية خلافًا لغيرها من القطط الكبيرة مثل النمور والفهود، فهى تفضل العيش فى مجموعات وائتلافات، وهو الأمر الذى شغل العديد من الخبراء، الذين وضعوا نظريات كثيرة فى محاولة لتفسير هذا الوضضع المختلف، حيث يعتقد البعض أنه ضرورى لصيد فريسة كبيرة من الحيوانات البرية، فى حين يقول آخرون إن التجمعات تسهل الدفاع عن الأشبال الصغار. وتظهر فى الصور لقطات مذهلة وقريبة جدًا من الأسود فى أوضاع وأوقات مختلفة، ففى واحدة من الصور تظهر مجموعة من الأسود جالسة باسترخاء على نتوء صخرى لتستمتع بأشعة الشمس، وفى لقطة أخرى تظهر مجموعة من الأشبال فوق فريسة تم اصطيادها للتو، وأخرى تظهرهم مجتمعين على وليمة متمثلة فى جاموس وحشى، بينما أظهرتهم مجموعة أخرى من الصور يتمتعون ببعض المرح.