سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو والصور.. تلال القمامة تسيطر على شبرا الخيمة ثالث أيام عيد الفطر.. أصحاب المصانع: تقدمنا بالعديد من الشكاوى للحى والمحافظة ولكن دون جدوى.. ويؤكدون: السبب الرئيسى فى الأزمة قلة معدات النظافة
تمر الأعياد تلو الأعياد والمشهد لا يزال يتكرر بل يزداد سوءًا داخل شوارع شبرا الخيمة، وبعد أن أغلقت تلال القمامة موقف مسطرد وبهتيم وميدان المؤسسة، والطرقات الخاصة بأتوبيسات هيئة النقل العام، وبعد أن سيطر عليها الباعة الجائلون، أصبحت هذه المواقف تلال للقمامة. ولا يشفع تواجد العديد من المصانع بهذه المنطقة كمصانع الغزل والنسيج ومصانع الأدوية إلا أنها لم تحل دون الغرق فى بحور القمامة، كل ذلك يحدث فى ظل تجاهل المسئولين للعديد من الشكاوى التى يقدمها المواطنون خوفا على صحتهم التى تهددت فضلاً عن شكاوى العاملين الذين يعملون بتلك المصانع وأصحابها. وبعد أن امتدت أكوام القمامة لمنطقة مصانع الغزل والنسيج فى ظل غياب المسئولين عن تلك المنطقة والتى يوجد بها أهم مصانع للنسيج، حيث تراكمت القمامة بالشوارع بشكل أصبح يهدد صحة السكان القريبين منها والعمال الذين يعملون بها خاصة أنهم يعملون فى مهنة تسبب لهم العديد من الأمراض. وقد تراكمت القمامة أمام عدد كبير من المصانع بشكل ينذر بكارثة مروعة ومقالب القمامة التى تهدد صحة المواطنين والعاملين بمصانع النسيج، حيث يحرق البعض تلك القمامة من وقت لآخر فى محاولة للقضاء عليها إلا أنها تزداد يوماً بعد يوم بصورة لا تسر الناظرين، وإذا كان هذا الحال فى ثالث أيام العيد الذى كان من المفترض أن تتزين فيه ميادين مصر فما بالكم بباقى الأيام؟. ورصدت " اليوم السابع " تراكم تلال القمامة فى شوارع شبرا الخيمة، فى ثالث أيام عيد الفطر المبارك، الأمر الذى يعكس عدم متابعة المسئولين لعملهم فى أيام الأعياد فى هذه المنطقة وللتعرف على أسباب المشكلة وسبب تجاهل المسئولين وكيف يمكن التغلب عليها بأسرع وقت حيث شاهدنا. وقال محمد أدهم، أحد سكان شبرا الخيمة، إن الكميات الكبيرة من القمامة بشوارع شبرا الجانبية زادت الى حد كبير، فلقد خرجت الى الشوارع الرئيسية وتسببت فى إغلاق الموقف، وجعلت من الصعب دخول أتوبيسات النقل العام إلى الموقف، كما أدت إلى إغلاق الطرق الرئيسية أمام المارة والسيارات، خاصة طريق بيجام، وشارع 25، وشارع أحمد عرابي، وشارع نادى بيجام أمام مدرسة عمر مكرم، وشارع المصانع، وأرض نوبار. ويضيف أشرف مخائيل أحد سكان شبرا الخيمة قائلاً: "اللى بيحصل دة مستحيل وحرام، والله الناس عايشة وسط أكوام من القمامة، ومش عارفين نتحرك، وخايفين على أولادنا من الإصابة بالأمراض، فى ظل انبعاث روائح كريهة من أكوام القامة"، وتابع: "على الرغم من حرقها من آن لأخر، إلا أنها تزداد يوما بعد يوم بصورة مفزعة"، مطالباً المسئولين بالنزول إلى أرض الواقع لرؤية ما يحدث، وسرعة التدخل للقضاء على تلك الظاهرة. ومن جانبه، أكد محمد عبد اللطيف أحد أصحاب المصانع بالمنطقة أنه توجه بالعديد من الشكاوى للحى والمحافظة الذين أوضحوا له، أن السبب الرئيسى فى أزمة النظافة بشبرا الخيمة، تتلخص فى قلة عدد المعدات التى لا تتناسب مع الكميات الهائلة من القمامة، ومخلفات البناء، التى تلقى يوميا بالشوارع الرئيسية والميادين بواسطة السيارات النصف نقل، وسيارات الكاروالتى تستغل ظروف البلاد، مطالبا بتطبيق القانون على المخالفين فى حال ضبطهم وهم يرمون هذه القمامة حتى لا يفعلوا ذلك مرة أخرى، آملا ألا يرى ورقة واحدة فى الشارع وانتهاء الأزمة التى تؤرق المواطنين.