طالب رئيس الوزراء الإثيوبى هيلى مريام ديسالين المتطرفين والعناصر المناهضة للسلام فى البلاد، والتى تستخدم الدين كقناع بالتوقف عن أنشطتهم غير القانونية. وحث ديسالين فى تصريحات لمركز "والتا" الإخبارى الإثيوبى اليوم الأحزاب السياسية التى تتعاون مع تلك الجماعات المتطرفة، على احترام الدستور والتصرف بموجبه. واشار إلى أن الحكومة الاثيوبية تتمسك بالصبر منذ فترة طويلة بهدف حماية الأبرياء الذين تستغلهم الجماعات المتطرفة، مضيفا أن الحكومة فضلت بدلا منذ ذلك تحديد الجماعات الإرهابية، عن غيرهم من المتدينين الأبرياء قبل اتخاذ أى إجراء. وقال إن هذه الأنشطة المناهضة للسلام فى إثيوبيا ليس لها رسالة دينية ولا تمثل أى نوع من التدين وان هذه الجماعات تحاول استغلال الأبرياء تحت قناع الدين كأداة لتحقيق أجندتهم السياسية الخفية. وأشار الى أن فصلا بين الحكومة والدين بموجب الدستور الإثيوبى موضحا أن المتطرفين يحاولون اقامة دولة دينية وانهم يقومون بأنشطة مناهضة للديمقراطية وتخالف دستور البلاد. وأضاف ديسالين، أن المتطرفين يرغبون فى التأثير على الحكومة وإقامة دولة دينية فى البلاد وكذلك فرض معتقداتهم على الاخرين بالاكراه وهوما يخالف الحقوق الدينية للمواطنين. وقال إن المتطرفين الذين يحاولون إرهاب الناس وقتل رجال الدين وفرض معتقداتهم على الآخرين بالقوة سيتحملون المسؤولية عن تصرفاتهم غير القانونية، مؤكدا أن الحكومة ستعزز إجراءاتها حيال هذه الأنشطة غير القانونية.