عبّر عدد من أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية عن غضبهم من تصرفات المستشار خالد زين رئيس اللجنة التى تؤكد على ديكتاتورية "الرئيس" فى اتخاذ القرارات دون الرجوع إلى مجلس الإدارة. كشف أحد أعضاء مجلس اللجنة الأوليمبية أن زين يعتبر أعضاء مجلس الإدارة "كمالة عدد" رغم أنه يجب إبلاغهم بالمخاطبات والقرارات التى يتم إصدارها، خاصة المخاطبات التى يتم إرسالها إلى وزارة الرياضة بشكل مباشر دون اعتمادها من مجلس الإدارة. أكد عضو المجلس أن رئيس اللجنة أرسل خطابا منذ أيام لوزارة الرياضة يعلمهم بتشكيل مجلس إدارة المركز الأولمبى دون معرفة الأسماء التى تم ترشيحها للمركز أوعرضها على مجلس الإدارة لاعتمادها والموافقة عليها. اتفق جميع أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية على تخصيص الجزء الأول من اجتماع مجلس الإدارة المحدد له الاثنين القادم للتحدث مع زين فى جميع هذه الأمور التى تهدد استقرار اللجنة، خاصة أن المجلس يستعد ويجهز لدورة الألعاب الأولمبية فى ريودى جانيرو 2016. فى سياق آخر، كشف مصدر مسئول بوزارة الرياضة أن اللجنة الأولمبية ليس من حقها الحصول على تنظيم الاستعداد لدورة ألعاب الفرانكفون كونها غير تابعة للجنة الأولمبية الدولية لأن هذه البطولات تشارك فيها الدول الناطقة بالفرنسية فقط، مشددا على أن الميثاق الأولمبى يؤكد على أن عدم التفرقة العنصرية سواء للجنس أواللون أواللغة أو الدين. كان خالد زين رئيس اللجنة الأولمبية قد أرسل خطابا رسميا لطاهر أبوزيد وزير الدولة لشئون الرياضة يشكوفيه تعنت بعض موظفى الوزارة فى تنفيذ سياسة كان يتبعها العامرى فاروق وزير الرياضة السابق مخالفة للميثاق الأولمبى والقانون المصرى، بشأن دورة العاب الفرانكفون التى تقام فى فرنسا. وحذر رئيس الأولمبية فى الخطاب فى حالة الاستمرار على هذا الموقف سوف تقوم اللجنة بعقد مؤتمر صحفى تعلن فيه إخلاء مسئوليتها عن النتائج التى تحققها البعثة.