أكد محمد أبو حامد، البرلمانى السابق، أن التأخر فى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة سببه الرئيسى أن الحكومة تريد استيعاب جماعة الإخوان ضمن القوى السياسية فى مصر، لكن للأسف فقد ثبت أن الجماعات الإسلامية من الإخوان وغيرهم لا يصلحون للعمل السياسى. وقال أبو أحمد إن دائما تصاحبه نتائج عكسية، فالإخوان استخدموا التنظيم الدولى فى تشويه ثورة 30 يونيه واستخدموا الغرب كمحاولة للتصعيد وإظهاره بأنه انقلاب. وفى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أضاف أن التأخر من الحكومة ليس ارتباكا، ولكنه قصد واضح لكنه يضر بالدولة على جميع الجوانب باعتصامات الإخوان تغلق أماكن حساسة للجيش وطرقا رئيسية. ولفض الاعتصامات يجب استخدام الكود الدولى بالقانون بالتعاون بين الشرطة والجيش، الشرطة تعمل على فض الاعتصام، والجيش لتأمين ردود الفعل، وأفضل وقت ليحدث ذلك فور إجازة العيد مع أول يوم "الأحد".