سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحزاب تستنكر زيارات الوفود الأجنبية لقيادات "الإخوان" وتؤكد: تستفز الرأى العام.. التجمع: من هدد الشعب مكانه المحاكم وليس التفاوض.. المصرى الديمقراطى: يجب تطبيق القانون
استنكر عدد من السياسيين كثرة زيارات الوفود والمبعوثين الأجانب لقيادات جماعة الإخوان المسلمين، سواء من بالسجون أو خارجها، وكان آخرها زيارة وفد الكونجرس الأمريكى، مؤكدين أن موقف الحكومة الحالية من الأمر به رخاوة، ويجب تطبيق القانون ومنع هذه الزيارات التى تستفز الرأى العام المصرى، وتقديم كل من حرض أو قام بأعمال عنف إلى محاكمات عادلة وسريعة. وأكد سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، القيادى البارز فى جبهة الإنقاذ الوطنى، أن كثرة زيارات الوفود الأجنبية لقيادات جماعة الإخوان فى الفترة الحالية بقصد إجهاض الثورة: "من هدد وروع الشعب المصرى مكانه المحاكمة وليس مقاعد التفاوض"، مضيفا ل"اليوم السابع": "جماعة الإخوان غير شرعية والمصريون نادوا بإسقاط الحكم الإخوانى ودستورهم، لذا يجب الاستجابة لإرادة الشعب". ومن جانبه، أكد المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكى المصرى، القيادى بجبهة الإنقاذ، أن هناك رخاوة من الحكومة الحالية فى استقبال وفود ومبعوثى الدول الأجنبية وفتح السجون أمامهم لعقد لقاءات مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين. وقال بهاء الدين شعبان ل"اليوم السابع": "لا تعنى الرغبة فى استنفاز الحلول السلمية أن يتم السماح بالتدخل الأجنبى فى الشأن الداخلى: "أمريكا أعلنت أن وفد الكونجرس المتواجد فى مصر لا يمثلها بصفة رسمية، فلماذا تم استقبالهم على هذا النحو وفتح السجون لهم؟!". وأضاف شعبان: "اعتبر كثرة الزيارات الخارجية لقيادات الإخوان بمثابة مسلسل لابد أن يتوقف لأنه وصل بالرأى العام لاستفزاز وغضب شديد من هذا التدخل السافر فى الشئون المصرية، واستمرار لموقف أمريكا وأوروبا المعادى للإرادة المصرية وثورة الشعب، ويعكس طبيعة العلاقة التى تصل لحدود العمالة بين الإخوان وأمريكا وتبذل الجهد للإفراج عن قيادات الجماعة". وأوضح شعبان: "لابد من حسم بؤرة رابعة والنهضة لأنهما أصبحا مصدر للانقضاض على الثورة ولازم حسم الأمر بالقوة فى أسرع وقت بعد استنفاز كل السبل السلمية دون تقدم خطوة للأمام بل تزداد الجماعة عنادا وإرهابا واستدعاء للتدخل الخارجى، وهذا وحده كافٍ بمحاكمة قياداتها". بدوره أكد أحمد فوزى، الأمين العام لحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن كثرة زيارات المبعوثين الأجانب ووفود الدول الخارجية ولقاءاتهم مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين، سواء داخل السجون أو خارجها، أصبح أمرا مستفزا ويجب تطبيق القانون لأن هناك اهتماما زائدا عن الحد بالرأى العام العالمى. وقال فوزى ل"اليوم السابع": "الدولة تسمح بزيارات الوفود الأجنبية لقيادات الإخوان، وتحويل مصر لمزار سياحى،وكأنه الحل الوحيد أمام الحكومة الحالية، لذا فإن كان هذا حلا فعلى الدولة أن تدخل فى مفاوضات جادة لإيجاد حل سياسى يقضى على الوضع الراهن". وأضاف فوزى: "الأمور فى سيناء وما يحدث فى المنيا من فتنة يستلزم التعامل الأمنى المباشر مع الأمر، ويجب تشديد الخناق على اعتصامى رابعة والنهضة لفضهما، لذا يجب على الحكومة البحث عن كيفية دمج أحزاب الإسلام السياسى فى الحياة مرة أخرى وليس الإخوان فقط".