سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوى السياسية ترفض الزيارات الأجنبية المتكررة ل"مرسى" و"الشاطر" وتعتبرها تدخلا فى الشأن المصرى.. "غنيم": سنسمع غدا من يأتى للحج فى رابعة.. و"فوزى": الشاطر ليس جزءاً من آثار مصر والجماعة تستقوى بالخا
رفض عدد من ممثلى الأحزاب والقوى السياسية الزيارات الأجنبية المتعددة لكل من الرئيس السابق محمد مرسى وقيادات بارزة بجماعة الإخوان المسلمين، والتى كان آخرها لقاء برناردوليون، ممثل الاتحاد الأوروبى مع خيرت الشاطر نائب المرشد فى محبسه بالأمس، مؤكدين أنه لا يجوز للإدارة المصرية أن تقبل بمثل هذه الزيارات طالما أن مرسى والشاطر ما زالا تحت طائلة القانون، معتبرين أن هذه الزيارات تعد تدخلاً واضحاً فى الشأن المصرى. وقال الناشط السياسى الدكتور محمد غنيم، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إنه لا يفهم ما هذا الاهتمام غير العادى والوفود المتتالية لزيارة الرئيس السابق محمد مرسى والمهندس خيرت الشاطر، خاصة أنها قضية مصرية خالصة لا شأن لأحد بما يدور فيها. وأضاف غنيم، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن مصر أصبحت مزاراً سياحياً، ومن الممكن أن نرى أيضاً من يذهب للحج فى ميدان رابعة العدوية، لافتاً إلى أن استمرار هذه السياسات يجعل من مصر دولة رخوة فى مواجهة الطامعين والدول الغربية التى تسعى إلى تنفيذ أجندة بعينها داخل مصر. من جانبه، قال أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، إن خيرت الشاطر نائب المرشد ليس مزاراً سياحياً أو جزءاً من آثار مصر حتى يأتى الأجانب ويزورونه داخل مسجنه، مشيراً إلى أنه شخصية ليس ذى صفة رسمية حتى يتم التعامل معه بهذا الشكل، مؤكداً أنه يتمنى أن تكون الأخبار التى يتم تداولها عن زيارة وفود أجنبية له غير صحيحة. وأضاف فوزى، أن جماعة الإخوان المسلمين تهتم بالخارج فقط، فهى تسمح بزيارة حقوقيين وصحفيين لاعتصام رابعة العدوية من خارج مصر فقط فى الوقت الذى ترفض زيارة أى حقوقى أو صحفى مصرى لمقر الاعتصام. وأشار الأمين العام للمصرى الديمقراطى إلى أن الحكومة عليها ألا تستجيب لمثل هذه الدعوات الخارجية لزيارة مسجونين مصريين، فهذا يعد تدخلاً أجنبياً فى السياسة الداخلية لدولة كبيرة مثل مصر، فى الوقت الذى أكد فيه أن زيارة آشتون للرئيس المعزول أمر مختلف تماماً حيث كونه رئيساً سابقاً لمصر. فيما أشارت إجلال المليجى، القيادية السابقة بحزب الوفد، إلى أن الدول الغربية توجهت فى زيارات كثيرة لمقابلة الرئيس السابق مرسى وجماعة الإخوان المسلمين فى الوقت الذى لم نكن نسمع عن مثل هذه الزيارات للرئيس السابق مبارك، وهو ما يؤكد صحة المعلومات التى يتداولها البعض عن وجود علاقات قوية بين جماعة الإخوان المسلمين والغرب، كما يمثل دليلاً قوياً على وجود قضايا تخابر بين مرسى وجهات أجنبية. وأضافت المليجى، أن جماعة الإخوان المسلمين تقف ضد المصريين وتستعين بالخارج لعدم فض الاعتصام فى رابعة العدوية، مؤكدة أن المطالبة بعودة مرسى إلى الحكم مرة أخرى أمر مستحيل، ولن يقبل أحد بأى خروج على خارطة الطريق التى تم الاتفاق عليها.