سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: برلمانى بريطانى يحذر من عواقب عدم دمج الإسلام السياسى داخل الديمقراطية.. بيع واشنطن بوست لمؤسس أمازون يحدث هزة فى صناعة الصحافة الأمريكية.. الإخوان يتقبلون حقيقة عدم عودة مرسى
الجارديان: برلمانى بريطانى يحذر من عواقب عدم دمج الإسلام السياسى داخل الديمقراطية حذر كرسبن بلانت، عضو مجلس اللوردات البريطانى، من أن كارثة فى مصر قد تم تأجيلها وليس تجنبها، مشيرا إلى أنه لو لم تجد البلاد وسيلة لاستيعاب الإسلام السياسى ودمجه داخل الديمقراطية، فإن النتيجة المحتملة ينبغى أن تقلق الجميع. ويقول بلانت فى مقاله المنشور بالصحيفة اليوم الثلاثاء أنها أمضى عدة ساعات فى محادثات مع المصريين من أنصار الرئيس السابق محمد مرسى المعتصمين بالآلاف فى ميدان رابعة العدوية ومعارضيه الذين أيدوا الإطاحة به من قبل الجيش. وفى الخميس الماضى، كانت كل المؤشرات توحى بأن الشرطة والجيش يستعدان لفض الاعتصام بالقوة، واستعدت المستشفيات، وكانت القنوات التلفزيونية تعد المشاهدين لعمل وتفاصيل عملية عن استخدام مفرط للقوة. لكن بصباح الجمعة لم يحدث القمع الدومى المتوقع على حد قول بلانت. وأعرب الوزير البريطانى عن اعتقاده بأن ما أدى إلى تراجع الجيش عن ذلك هو الضغوط من قبل الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبى، لكن برغم ذلك تظل كل مكونات الحرب الأهلية الدموية قائمة، وهذه الكارثة تم تأجيلها وليس تجنبها. ويتابع الكاتب قائلا إنه لو تم قمع الإسلام السياسى بعنف، مع سقوط آلاف من القتلى والجرحى، فإن هذه ربما تكون البداية فقط. وتحدث عما حدث فى الجزائر فى التسعينيات من حرب أهلية أودت بحياة أمكثر من 100 ألف شخص، محذرا بأنه الأوضاع فى مصر يمكن أن تكون أسوأ. وعن موقف الغرب الليبرالى، يقول بلانت إنه ليس أمامه خيارات مريحة. فالحتمية الفورية لتجنب الاحتمال المفزع بحدوث كارثة فى مصر. وهذا يعنى منع الجيش وحلفائه السياسيين من أخذ مصر إلى طريق الكارثة. وطالب بضرورة أن يوضح الغرب أن الفشل فى إيجاد طريقة للسماح للإسلاميين إلى الفضاء الديمقراطى هو ببساطة أمر غير مقبول، مشددا على ضرورة عدم قمع الإخوان ومحاكمة قادتاه بتهم ملفقة على حد قوله. وختم بلونت مقاله قائلا أن الفشل فى إيجاد طريقة لدمج الإسلام السياسى فى الديمقراطية، مهما كانت أيديولوجيته غير مريحة لليبراليين العلمانيين، سيعنى أننا لا نتقدم لهم بديل سوى إيجاد وسائل أخرى للتعبير..وسيكون هذا عنيفا إلى حد ما بشكل لا مفر منه. وهذه القوى لديها تعبير فى بريطانيا أيضا ونحن فى حاجة على دعم مكانهم فى الديمقراطية.. وخلص قائلا أن المصالح الوطنية الغربية قائمة بالتأكيد فى مصر بغض النظر عن احتمال حدوث كارثة إنسانية فيهما وهو ما يجب أن يشغل الغرب كله. فاينانشيال تايمز: بيع واشنطن بوست لمؤسس أمازون يحدث هزة فى صناعة الصحافة الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسة، توقعت الصحيفة أن تؤدى صفقة جيف بيزوس، مؤسس موقع أمازون للبيع بالتجزئة لشراء لمؤسسة التى تصدر صحيفة واشنطن بوست، أبرز الصحف الأمريكية والعالمية مقابل 250 مليون دولار، إلى هزة فى صناعة الصحافة والإعلام الأمريكى. وقالت الصحيفة أن تلك الصفقة تنهى عهدا من سيطرة عائلية على صحيفة لعبت دورا هاما فى التاريخ الأمريكى خلال فضيحة ووترجيت إلا أنها كافحت من أجل الحفاظ على تأثيرها فى عصر الأخبار الإلكترونية. وأشارت الصحيفة إلى أن بيزوس يقوم بأول مغامراته فى عالم الصافة المطبوعة بقدرات شخصية، إلا أن تلك الصفقة يمكن أن تحدث هزة لواشنطن بوست ولقطاع الصحف الأكبر. واعتبرت فاينانشيال تايمز أن هذه الصفقة هى أحدث مثال على معاناة صحيفة أمريكية رائدة يشتريها شخص ثرى. وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد باعت هذا الأسبوع صحيفة بوسطن جلوب مقابل 70 مليون دولار لمالك فريق ريد سوكس لكرة البسبول فى بوسطن،جون هارى. وأضاف وارين بافيت، المدير السابق لواشنطن بوست لمحفظته عدد من الصحف المحلية فى العامين الماضيين. ويقوم بيزوس بشراء صحيفة واشنطن بوست وبعض الشركات التابعة لها، ولا يشمل الاتفاق قيمة مقر البوست، والمجلة الإلكترونية أو مجلة فورين بوليسى..كما أن شركة واشنطن بوست التى تملك مجموعة كابلان التعليمية ستغير اسمها. الإخوان يتقبلون حقيقة عدم عودة مرسى مهما كان ما يقولونه علانية تناولت الصحيفة الجهود الدبلوماسية المكثفة لحل الأزمة السياسية فى مصر، وقالت إنه مع اكتساب الدبلوماسية زخما فى مصر، إلا أن المسئولين فى البلاد أصروا على أن تسامحهم مع الاعتصامات ليس ممتدا، وإن كانوا قد بدأوا يخففون من لهجتهم. وتشير الصحيفة إلى أن الدبلوماسيين والسياسيين المصريين يقولون أن الاتفاق بين السلطات والإسلاميين يظل محل مراوغة، مشيرين إلى أنهم لم يتفاوضوا بشكل مباشر. وقالت مصادر أن الإسلاميين، مهما كانا ما يقولونه للرأى العام يتقبلون الآن أن مرسى لن يعود رئيسا غلا أنه تظل هناك فجوة هائلة من عدم الثقة بين الجيش والإخوان. ويقول الدبلوماسيون أن الاتفاق المحتمل قد يشمل ضمانات بشأن مستقبل المشاركة ف السياسة بالنسبة لإخوان. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسى غربى قوله إن كحد أدنى، لا يستطيعوا الموافقة على اجتاز كل قيادتهم. فالاتهامات ضد بعض القيادات تكاد تكون معدومة، وسوف يضطروا على إسقاطها وإطلاق سراح بعض القيادات، كما يجب إعادة فتح القنوات الإسلامية التى تم إغلاقها، وإيجاد طريقة للخروج الآمن من الاعتصامات. وتقول فاينانشيال تايمز أن الإخوان يريدون دورا مضمونا فى العملية السياسية فى صياغة التعديلات على الستور الذى كان أحد الأسباب الرئيسية للخلاف.