المحافظات- جاكلين منير وجمال حراجى ومحمد كمال وإيمان مهنا وحمدى عبد العظيم شهدت أمس العديد من المحافظات وقفات احتجاجية واعتصامات..ففى السويس شهد مقر شركة هاوس جاز بالسويس توقف بشكل نهائى بعد فشل المفاوضات بين 25 عاملا بالشركة، حيث قامت إدارة الشركة الرئيسية بالقاهرة بفصلهم وهو ما دفعهم للاعتصام منذ 5 أيام للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية. وقال أحمد مهران محامى العمال إن إدارة الشركة من خلال مفاوضتها مع العمال اليوم الأحد تريد صرف مستحقات مالية لهم ما بين 5 إلى 10 آلاف جنيه وهو مبلغ أقل من مستحقاتهم، مما دفع العمال الغاضبون بعد غلق شركتهم غلق مقر شركة سيتى جاز وهى الشركة الأم ل " هاوس جاز " التى تعمل فى توصيل الغاز الطبيعى للمنازل وكافة اعمال الصيانة فى هذا الأمر. هذا وتوجه عدد من مسئولو الجيش الثالث إلى مقر الشركة لمحاولة فتح الشركة وإيجاد حل للأزمة الحالية. كما نظم قرابة 80 عاملا من لجنة الإشراف على المواقف بالسويس وقفة احتجاجية بالشارع المؤدى لديوان عام المحافظة من اتجاه مبنى قصر الثقافة مطالبين بصرف الأرباح والعيدية الخاصة بشهر عيد الفطر المبارك. وأشار مسئولو المحافظة ل "اليوم السابع" إلى أن المهندس مصطفى زهران القائم بأعمال المحافظ تحدث مع ممثلى العمال المحتجين قائلا: إنه ليس لديه أى سلطه باعتماد وصرف أرباح لهم من عدمه وكذلك العيدية وأنهم يجب عليهم انتظار محافظ السويس الجديد وواصل المحتجون وقفتهم ثم غادروا بعد ساعتين. وفى الشرقية نظم طلاب وأساتذة جامعة الزقازيق المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين وقفة أمام مبنى رئاسة الجامعة بمشاركة الدكتور "محمد عبد العادل" رئيس الجامعة والدكتور "السيد عبد النور" رئيس نادى أعضاء هيئة التدريس تحت عنوان حق الشهيد وحملوا خلالها صور طلاب الإخوان الذين استشهدوا خلال الفترة الماضية مطالبين بعودة الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى. بدأ المعاقون فى التجمع بمديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية بعد أن وصلت أعداد منهم لتنفيذ تأشيرة السيد النجار وكيل أول الوزارة والتى حصل عليها المعاقون بعد أن اقتحموا المديرية وحاصروا مكتبه لمدة 3ساعات وتدخلت الشرطة ووقع وكيل الوزارة لهم لإنهاء الموقف. وأكد المعاقون أنهم تقدموا بشهادات تثبت إعاقتهم فى مصوغات التعيين وأنها مستخرجة من التأهيل الاجتماعى بعد الخضوع لكمسيون طبى قائلين: إن إعاقاتنا واضحة جدا ولا ندرى لمادا تم إيقاف تعييننا نحن بالذات رغم استلام زملائنا عملهم. وبالإسكندرية قام ياسر جابر المتحدث باسم النقابة المستقلة للمعلمين بالإسكندرية، بتحرير محضر يحمل رقم 24 أحوال قسم شرطة العامرية ثان، ضد حسن العيسوى، مدير إدارة العامرية التعليمية، و المعروف بانتمائه الإخوانى ومدير الشئون المالية جلال على، يتهم كل منهما بتعمد تعطيل صرف مرتبات المعلمين بالإدارة للإيقاع بين المعلمين والحكومة الحالية وإثارتهم على الدولة، مشيرا إلى أن العاملين بمديرية التربية والتعليم يشعرون بالاستياء الشديد هذا الشهر فى تأخر مرتباتهم قبل عيد الفطر المبارك. وأشار إلى أن حركة تحرر تقوم حاليا بجمع توقيعات من أجل حل النقابة المعلمين " الإخوانى "التى تدعو إلى عودة المعزول محمد مرسى وتهاجم القوات المسلحة الباسلة. وفى السياق نفسه التقى وزير القوى العاملة والهجرة "كمال أبو عيطة" مع اتحاد عمال مصر الديمقراطى أول أمس بحضور "يسرى معروف" رئيس الاتحاد، و"محمد عويس" نائب الرئيس، و"سعد شعبان" الأمين العام، و"مجدى سالم" أمين الصندوق المساعد، وحضر من المجلس الاستشارى "نبيل عبد الغنى" و"طلال شكر"، كما حضر "عادل زكريا" رئيس تحرير مجلة كلام صناعية، كما حضر اللقاء من نقابات كادبورى بالإسكندرية، وفرج الله و تيتان "أسمنت الإسكندرية" واكسون موبيل. وشهد اللقاء شرح تفصيلى من القادة النقابيين بهذه الشركات للمشاكل التى تواجه العمال ومظاهر الاضطهاد والتمييز الذى تعرض له قادة النقابات المستقلة منذ تأسيسها، وكان آخرها إحالتهم للمحكمة العمالية لفصلهم بسبب دفاعهم عن حقوق زملائهم. ثم قدم المجلس التنفيذى للاتحاد رؤيته للمرحلة الراهنة وشدد على الأهمية القصوى للإصدار العاجل لقانون الحريات النقابية، وإصدار قانون بالحد الأدنى للأجور لكافة القطاعات الاقتصادية فى مصر وكذلك تشكيل لجان لفض المنازعات العمالية وحلها اعتماداً على الحوار الاجتماعى والتركيز على الثلاثية التى تضم كل من ممثلى العمال وأصحب العمل ووزارة القوى العاملة من أجل ضمان آلية مستمرة لفض منازعات العمل على أسس تؤدى لاستقرار حقيقى فى مصر. كما أكد أعضاء المجلس التنفيذى على أهمية عودة المفصولين من أعمالهم بسبب نشاطهم النقابى منذ صدور إعلان الحريات النقابية فى 12 مارس 2011 حتى الآن، وأهمية إدخال تعديلات جذرية على قانون العمل 12 لسنة 2003 يضمن التوازن بين طرفى علاقة العمل و إرساء قواعد العدالة بين الحقوق والالتزامات أخذاً فى الاعتبار معايير العمل الدولية. وفى الإسماعيلية هدد العاملون بالمستشفى العام والمستشفيات والوحدات الصحية التابعة لوزارة الصحة بالإضراب عن العمل خلال العيد احتجاجا على بعض القيادات التى تولت مناصب بسبب دعمها للنظام الإخوانى، حيث شهدت مستشفى الإسماعيلية العام قيام جميع العاملين بالدعوة إلى تنظيم وقفة احتجاجية، وطالبوا من وزير الصحة التحقيق فى عدد من الواقعة أبرزها الاعتداء على الأطباء والتمريض بسبب تدنى الخدمات الطبية خاصة فى قسم الاستقبال والطوارئ الذى لم يشهد أى تطوير منذ رحيل المدير السابق أحمد سليمان، وطالب العاملون بضرورة تعيين قيادات على عيار من الكفاءة وليس المحسوبية أو الانتماء لتيارات مختلفة مطالبين بضرورة تحسين الخدمات الصحية بالمستشفى وأن يتحمل المسئولون بالمستشفى مسئولية العمل ورعاية المرضى وحل مشاكل الموظفين.