استنكرت رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى أحداث العنف الطائفى تجاه الأقباط فى قريتى بنى أحمد الشرقية وريده التابعة لمركز المنيا، أمس السبت، والتى اعتدى فيها أنصار المعزول محمد مرسى على منازل الأقباط وكنيسة قرية بنى أحمد الشرقية. وأصدر إبرام لويس، مؤسس رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى، بيانا اليوم الأحد، تساءل فيه عن متى تتوقف الهجمات الإرهابية والإجرامية الممنهجة التى تقوم بها جماعة الإخوان، وأنصار المعزول مرسى، تجاه أقباط مصر وكنائسهم؟ وأين دور مؤسسات الدولة حيال ما يحدث للأقباط؟ وما تفسير الصمت والنوم العميق للمؤسسات الحقوقية فى مصر تجاه تلك الأحداث المتكررة والممنهجة؟!