قررت عدد من القيادات القبطية التابعة لأقباط المهجر وجماعة الإخوان المسيحيين تضامنهم مع المسيرة التى دعا لها عدد من أقباط مصر، منها رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى واتحاد ماسبيرو وعدد من النشطاء الأقباط والحركات القبطية يوم الأحد المقبل فى السادسة مساءً. و قد أعلنت عدد من المنظمات القبطية التابعة لأقباط المهجر بالمشاركة بالمسيرة التى دعا لها الحركات القبطية مساء الأحد المقبل، للتأكيد على إدانة ثقافة التهجير القسرى والعقاب الجماعى للأقباط عقب أحداث دهشور. فى حين أعلنت جماعة الإخوان المسيحيين، تضامنها مع المسيرة التى دعى لها اتحاد شباب "ماسبيرو" والعديد من النشطاء والحركات القبطية مساء الأحد المقبل، والتى ستنطلق من دوران شبرا لساحة ماسبيرو. وأكدت الجماعة فى بيان أمس الجمعة، رفضها السياسات العنصرية التى يتبعها بعض الجماعات المتطرفة، وتسعى من خلالها لنشر روح التعصب والتشدد بين أبناء الوطن الواحد، وتهيب بأجهزة الدولة التصدى وبكل الحزم لمثل هذه السياسات والتعاليم التى لن تؤدى إلا لمذيد من العنف، كما أعلنت رفضها الحلول العرفية التى يغيب فيها سيادة القانون وهيبة الدولة. ومن جانبه، أعلن إبرام لويس المنسق العام لرابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى المشاركة فى مظاهرة شبرا، من أجل المطالبة بوقف استخدام العنف ضد الأقباط ووقف تهجيرهم. وأضاف لويس فى بيان صادر أمس الجمعة، أن المسيرة من دوران شبرا لساحة ماسبيرو، لإدانة ما وصفوه بعمليات التهجير القسرى والعقاب الجماعى للأقباط عقب الأحداث الطائفية التى حدثت فى الآونة الأخيرة بقرية دهشور، وسميت بفتنة القميص، مطالبين جميع الأعضاء المشاركة والتضامن فى المسيرة. وطالب لويس بسرعة القبض على الجناة فى أحداث دهشور، وتعويض الأهالى المضارين تعويضات عادلة، وتأمين القرية وعودة الأهالى المظلومين وعودة كاهن كنيسة "الشهيد مارجرس" الأنبا تكلا عبد السيد إلى منزله.
