يقوم المركز المصرى لبحوث الرأى العام "بصيرة" بعد غدا الاثنين بالإعلان عن نتائج الاستطلاع التى أجراها للتعرف على رأى المصريين فى شغل ثلاث وزيرات للحقائب الوزارية، وإلى أى حد يتناسب هذا العدد مع تمثيلهن لواقع المرأة المصرية وكذا تعيينهن داخل التشكيل الوزارى الجديد بالحكومة الانتقالية التى يترأسها الخبير الاقتصادى الدكتور حازم الببلاوى، ذلك بحسب تصريحات خاصة ساقتها الدكتورة حنان جرجس مدير العمليات بمركز بصيرة "لليوم السابع". أضافت جرجس خلال تصريحها أن المركز المصرى لبحوث الرأى العام "بصيرة " يقدم نتائج استطلاعاته بشكل عام باللغتين العربية والإنجليزية، حتى تتيح للمهتمين بالشأن الداخلى وكذا الخارجى التعرف على أهم النتائج لردود أفعال وآراء المستجيبين والمبحوثين من أبناء الشعب المصرى بمختلف شرائحهم ومستوياتهم الاجتماعية والاقتصادية، وكذا التعليمية للعديد من الظواهر والقضايا والرؤى المجتمعية المختلفة. الجدير بالذكر أن المركز المصرى لبحوث الرأى العام كان قد أجرى عددا من الاستطلاعات التى تخص راى الشارع المصرى ودار آخر استطلاعين حول مدى تقبل الشعب للمظاهرات المؤيدة للرئيس مرسى، وعودته إلى مقاليد الحكم بعد البيان الذى أصدره الفريق عبد الفتاح السيسى بعزل الرئيس مرسى، ونقل السلطة، كما أقر الدستور المصرى إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا ليتولى إدارة شئون البلاد مؤقتا لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، كما جاء الاستطلاع الأخير حول مدى معرفة أبناء الشعب المصرى للرئيس المؤقت عدلى منصور والدكتور حازم الببلاوى رئيس الحكومة الانتقالية، وكذا مدى تقبل اختيار الدكتور البرادعى بمنصبه السياسى الجديد كمستشار لرئيس الجمهورية للشئون الدولية والخارجية والتى جاءت نتيجتها بأن نسبة 27% يرونه اختيارا جيدا و15% يرون أنه اختيارا متوسطا و30% يرون أنه اختيارا سيئا، بينما 28% أجابوا بأنهم لا يستطيعون الحكم على هذا الاختيار، كما شملت نتائج الاستطلاع عن اختيار الدكتور حازم الببلاوى، لشغل منصب رئيس الوزراء مصر أن حوالى 60% بأنهم لا يستطيعون الحكم على هذا الاختيار، بينما 25% أجابوا بأنه اختيار جيد، و10% أجابوا بأنه اختيار متوسط، و6% أجابوا بأنه اختيار سيئ. مضيفا أن اللافت من هذه النتائج أنه كلما ارتفع المستوى التعليمى انخفضت نسبة الذين لا يستطيعون الحكم على اختيار الببلاوى، وارتفعت نسبة الذين يرونه اختيارا جيدا.