قال اللواء جمال مظلوم الخبير الاستراتيجى، إن دعوة أحد الجهاديين من أعلى منصة رابعة العدوية بإنشاء "مجلس حرب" فى شمال سيناء، هو بمثابة إعلان حالة الطوارئ بين صفوف الجماعات التكفيرية والجهادية فى مصر. وأضاف اللواء مظلوم فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن تشكيل مجلس حرب ليس له معنى إلا أن الاشتباك مع الشعب المصرى بصفة عامة قد حان وقته، مؤكدا أنها استعدادات للقتال، وليست مجرد تهديدات بعد ممارسات التعذيب والقتل والتفجيرات والاشتباكات التى شهدتها البلاد فى الأسابيع الأخيرة. وأوضح الخبير العسكرى، أنه يقال إن هناك عناصر من تنظيم القاعدة وحركة حماس وجماعات تكفيرية جهادية دخلت مصر بعد ثورة 30 يونيو لتنفيذ عمليات من شأنها زعزعة أمن واستقرار سيناء، مشددا على ضرورة السيطرة على سيناء من خلال نشر قوات إضافية، وتنظيم دوريات مرور، وتنظيم خطة للكشف عن البؤر الإجرامية هناك.