بحث أسامة صالح، وزير الاستثمار، مع آن باترسون، سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى القاهرة، آليات توقيع اتفاقية مبادئ الاستثمار "Investment Principles" لتشجيع زيادة الاستثمارات الأمريكية فى مصر، بما يعود بالنفع ويحقق الصالح للبلدين فى ظل الحكومة المصرية الجديدة، فضلاً عن بحث كيفية تشجيع ومضاعفة برامج الدعم الفنى لمصر خلال المرحلة المقبلة. كما ناقش الجانبان موقف الاستثمارات الأمريكية القائمة فى مصر، حيث قام وزير الاستثمار بتعريف الفرص الاستثمارية المتاحة بمصر، وسبل دفع التعاون المصرى الأمريكى المشترك، خاصةً فى مجال مشروعات البنية التحتية والطاقة وبرامج الدعم الفنى الخاص بقطاع التعدين، وذلك وفقاً لخطة الحكومة المصرية التى تستهدف تنويع الاستثمارات والتوجه بها إلى شتى محافظات مصر، لضمان وصول التنمية إلى جميع أبناء الوطن. وأكد صالح أن المباحثات مع السفيرة الأمريكية جاءت بناءً على طلب الجانب الأمريكى، فى إطار العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية، وبما يتناسب مع حجم مصر كدولة استراتيجية ومركز ثقل سياسى وشعبى فى منطقة الشرق الأوسط. من جانبها، أكدت باترسون حرص بلادها على تعزيز أواصر التعاون الاقتصادى والاستثمارى مع مصر، وكذلك التأكيد على التزام الجانب الأمريكى بالمشاركة فى الترويج للمشروعات والفرص الاستثمارية بمصر، فضلاً عن الاستمرار فى تقديم الدعم الفنى لمصر فى مجال تبسيط الإجراءات وتحسين مناخ الاستثمار، خاصةً مع نجاح مبادرة "مراكز التميز" بعدد من المحافظات المصرية، وهى المراكز التى تعنى بتبسيط إجراءات الترخيص للمشروعات الاستثمارية فى المحافظات. فى حين أبدى ممثلو "هيئة التجارة والتنمية الأمريكية" استعداد الهيئة لتمويل مجموعة من دراسات الجدوى لمشروعات فى عدد من القطاعات ذات الاهتمام المشترك، مثل قطاعات النقل والخدمات اللوجيستية.
