قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، ببراءة كل من الناشط السياسى حمادة بدوى محمد "حمادة المصرى" مخلى سبيله، وأحمد حمدى عبد الرحمن، وعمرو عادل أحمد "عمرو الفلسطينى"، وأحمد حسن إبراهيم "محبوسين"، وعبد الرحمن أحمد، ومحمد عبد المعطى "هاربين"، فى واقعة اتهامهم بحيازة أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص، ومصادرة الأسلحة المضبوطة. وصدر الحكم برئاسة المستشار عادل عبد السلام جمعة، وعضوية المستشارين الدكتور أسامة جامع ومصطفى البهبيتى، وأمانة سر سيد عبد الستار. وشهدت الجلسة حضور حشد كبير من أنصار المتهمين، ورفعوا لافتات ضخمة عليها صورة الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، ولافتة أخرى تحمل صور المتهمين ومكتوبا عليها "الحرية للمعتقلين"، وظلوا يرددون "يا رب" خلال دخول المتهمين إلى غرفة المداولة لسماع حكم المحكمة، وفور علمهم ببراءة جميع المتهمين الحاضرين والغائبين، ومصادرة الأسلحة المضبوط رددوا هتافات "الله أكبر، ثورا أحرار هنكمل المشوار". وكان النائب العام المستشار طلعت عبد الله، أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة لقيامهم بحيازة أسلحة نارية "بندقية آلية"، وفرد خرطوش وذخيرة حية وخرطوش ومفرقعات بدون ترخيص، واتهمهم النائب العام بالشروع فى استعمال تلك المفرقعات فى تعريض حياة المواطنين للخطر، معلنا ضبط تلك الأسلحة والمرفقعات بسيارتهم الملاكى خلال قيامهم بزيارة صديقهم مهند سمير بمستشفى أحمد ماهر، عقب محاولة اغتياله. وكان دفاع المتهمين التمس براءتهم جميعا، لحداثة سنهم وحفاظا على مستقبلهم واستعمال الرأفة معهم ودفع بانتفاء أركان الجريمة المادية والمعنوية ولكيدية الواقعة ولعدم وجود شاهد إثبات واحد فى القضية ولتناقض الدليل القولى مع الفنى ودفع ببطلان اعتراف المتهم لكونه جاء نتيجة إكراه ولشيوع الاتهام.