توجه وفدان إسرائيلى وفلسطينى إلى واشنطن لإجراء محادثات أولية ترمى إلى إعادة إطلاق رسمى للمفاوضات بعد سنوات من الجمود، لكن الجانبين يؤكدان أن العديد من العقبات تحول دون التوصل إلى اتفاق نهائى. وقالت كبيرة المفاوضين الإسرائيليين تسيبى ليفنى صباح اليوم الاثنين لدى سفرها إلى واشنطن، إن المحادثات ستكون معقدة، وإنها تغادر "بحذر لكن أيضا مع الأمل". وغادر المفاوضون الفلسطينيون أيضا، بعدما وافق مجلس الوزراء الإسرائيلى على المحادثات يوم الأحد، بقبوله المطالب الفلسطينية والموافقة على إطلاق سراح 104 أسرى فلسطينيين أدينوا فى هجمات مميتة. وأعلنت الولاياتالمتحدة فى وقت لاحق استئناف المحادثات، نتيجة لشهور من الجهود التى يبذلها وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى لإعادة الجانبين إلى طاولة المفاوضات.