وافقت الحكومة الإسرائيلية، أمس، على إطلاق سراح 104 من السجناء العرب في خطوة لتسهيل استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين بعد أن استمر الجمود الدبلوماسي نحو ثلاث سنوات. وقال مسؤول حكومي إن 13 وزيرا في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الائتلافية وافقوا على قرار الإفراج، في حين رفضه سبعة وزراء وامتنع اثنان عن التصويت. وقالت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني، المقرر أن ترأس وفد المفاوضين الإسرائيليين، لباقي وزراء الحكومة إن "استئناف المحادثات مع الفلسطينيين يمثل مصلحة وطنية حيوية". ومن شأن الإفراج عن السجناء أن يتيح لنتنياهو الالتفاف على مطالب فلسطينية أخرى مثل وقف التوسع الاستيطاني وضمان أن المفاوضات الخاصة بالحدود ستستند إلى حدود ما قبل عام 1967. ورحب كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، بالقرار الإسرائيلي وقال إنه جاء متأخرا 14 عاما متعهدا بالعمل على إطلاق سراح جميع الأسرى الذين تحتجزهم إسرائيل.