سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"التوك شو": خالد يوسف: لا يجب التصالح مع قيادات الجماعة.. منتصر الزيات: ضحايا "النصب التذكارى" قد يكونون سقطوا ب"نيران صديقة".. أديب: المصريون يبعدون الأطفال والنساء عن أى مواجهة والإخوان يصدرونهم
تناولت برامج التوك شو أمس الأحد العديد من القضايا الهامة، وكان على رأسها المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية. "جر شكل": خالد يوسف: طلبت من الجيش تصوير تظاهرات 30 يونيو.. ولا يجب التصالح مع قيادات الجماعة.. وحمدين صباحى قادر على إنهاء الاستقطاب متابعة أيمن رمضان قال المخرج السينمائى خالد يوسف، إنه طلب من الجيش أن يقوم بتصوير تظاهرات 30 يونيو وليس العكس، مؤكداً أن من يشكك فى التصوير مغيب ومعزول عن الواقع، وأضاف خلال حواره على فضائية "cbc"، خلال برنامج "جر شكل" أن سخرية جماعة الإخوان المسلمين من فيلم "حين ميسرة" إهانة للبسطاء، واصفاً الفيلم بأنه كان الشرارة الأولى لثورة 25 يناير المجيدة. وأكد أنه فى حال استمرار الرئيس المعزول محمد مرسى حتى نهاية مدته الانتخابية لقضى على السينما ومصر كلها، مؤكداً أن أكبر عقاب للإخوان هو مشاهدتهم رفض الشعب لهم، وشدد على ضرورة المصالحة الوطنية بين التيارات المختلفة الآن، موضحاً أن بعض أعضاء جماعة الإخوان لم تلوث أيديهم بدماء الشعب المصرى، وليس من العدل أن يؤخذوا بذنب غيرهم، ويجب التصالح معهم. وتابع: "القيادات التى روعت الشعب وقتلته، لابد أن يحاسبوا ولا يجب المصالحة معهم"، وأضاف خلال حواره على فضائية "سى بى سى" خلال برنامج "جر شكل"، أن متظاهرى رابعة العدوية "مضحوك عليهم ومغيبون"، مؤكداً أنهم لم يشاهدوا تظاهرات 30 يونيو التى صورها لهم قياداتهم على أنها مزيفة ولا تتضمن الأعداد التى أعلن عنها. وقال المخرج السينمائى إنه تربطه علاقة صداقة قوية ب"حمدين صباحى"، مؤسس التيار الشعبى، منذ عشرين عاما، لافتاً إلى أنه يصوت معه فى لجنة واحدة، مشيراً إلى أن هناك حالة من التطابق الفكرى على المستوى السياسى بينهما، وعلى المستوى الشخصى يعتبره أخا أكبر له. وأضاف أن "حمدين" هو صمام الأمان للشعب المصرى، وقادر على إنهاء الاستقطاب الذى تمر به مصر، مشيراً إلى أن التيار الإسلامى تاريخه يؤكد أنه كاذب ومنافق وانتهازى، وهو التيار الوحيد الذى يميل للعنف، مؤكداً أنه عارض حمدين عندما انضم إلى التحالف الديمقراطى الذى كان يضم الإخوان المسلمين. تناولت برامج التوك شو أمس الأحد، العديد من القضايا الهامة، وكان على رأسها وقوف "البرادعى" أمام قرار فض اعتصام مؤيدى الرئيس المعزول، وقابيل: سفرى لإسرائيل كان بالتنسيق مع "المخابرات المصرية"، إلى جانب الحديث عن زيارة السفيرة الأمريكية كاثرين آشتون إلى القاهرة للمرة الثانية خلال أسبوعين، حيث حل الدكتور عمرو الشوبكى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ضيفًا على قناة "العربية الحدث". "القاهرة اليوم": أديب: المصريون يبعدون الأطفال والنساء عن أى مواجهة والإخوان يصدروهم متابعة عبد الوهاب الجندى قال الإعلامى عمرو أديب "إن المواجهة الأخيرة أوشكت على الانتهاء، والكل يعلم ذلك بما فيهم الإخوان، والمواجهة ستحدث قريباً جداً، والإخوان عارفين إن الاعتصام "هيتفض هيتفض"، ومع ذلك عندهم إصرار على التضحية بشبابهم". وأضاف، خلال برنامج "القاهرة اليوم" المذاع على قناة "اليوم": "إن الإخوان سيضعوا الأطفال فى مواجهة الشرطة"، مضيفاً "الجماعة بدأت فى تهريب قيادتها خوفاً من المواجهة". واستنكر أديب قيادات رابعة العدوية فى ترتيب تظاهرات للأطفال يحملون أكفانا بقيادة صفوت حجازى، قائلاً: "القائمون على اعتصام رابعة قرروا أن يصدروا الأطفال فى المشهد، وده اللى ظهر فى الجزيرة النهاردة، المصريون دائماً يبعدوا الأطفال والنساء عن أى مواجهة، والإخوان يصدرونهم فى المقدمة. عبد الرحيم على: البرادعى وقف ضد قرار فض الاعتصامات المؤيد لمرسى مرسى.. و"العوا" صديق حميم ل"حسن نصر الله" ويريد الآن إنقاذ رقبة مرسى. قال الدكتور عبد الرحيم على، الكاتب والباحث فى الشئون الإسلامية، إن الإخوان المسلمين بعد 2 يوليو فقدوا الأمل فى تحقيق أهدافهم، ولكن التساهل فى التعامل معهم جعلهم يعيدوا النظر مرة أخرى، وجعلهم يستمرون فى اعتصامهم. وأضاف خلال حواره مع الإعلامى عمر أديب فى برنامج "القاهرة اليوم" المذاع على قناة اليوم، أن الإخوان يحاولون أن يظهروا للعالم أن ما يحدث لهم ظلم وقهر ويريدون أن يكسروا هيبة الجيش. وانتقد "عبد الرحيم" موقف نائب رئيس الجمهورية الدكتور محمد البرادعى من رفضه استخدام العنف، قائلاً: "البرادعى هو الذى وقف ضد قرار فض الاعتصامات المؤيدة للرئيس المعزول مرسى". وقال على إن الدكتور محمد سليم العوا هو صديق حميم لحسن نصر الله رئيس حزب الله اللبنانى، مضيفاً "العوا" كان الوسيط بين الإخوان وجهاز أمن الدولة السابق فى عهد مبارك. وأضاف على أن من يطرح المبادرات بعودة مرسى هو رجال إيران وأمريكا و"العوا" يريد أن ينقذ رقبة مرسى الرجل الذى تجسس على مصر كثيراً مضيفاً، كنا فى عصر العادلى بدولة بوليسية وأحد أعوان أمن الدولة كان محمد سليم العوا. "الحدث المصرى": الشوبكى: زيارة "آشتون" ربما تحمل مبادرة صلح بين الأطراف السياسية متابعة أحمد زيادة قال الدكتور عمرو الشوبكى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن هناك مشكلة لدى الغرب وأمريكا تجاه ما حدث فى مصر منذ 30 يونيو والطرح حول نوعية ما جرى ثورة أو انقلاب، مشددا على ضرورة إضفاء شرعية على النظام الجديد فى مصر. وأضاف، فى حواره مع برنامج "الحدث المصرى" المذاع على قناة "العربية الحدث"، أن وسائل الإعلام الغربية وعلى رأسها قناة"CNN" تعرض صورة مغلوطة حول ما جرى فى مصر، وتتبنى وجهة نظر جماعة الإخوان دون مراعاة الموضوعية. وأكد أن ما جرى لا يمكن وصفه "انقلاب عسكرى"، بسبب الحشود الجماهيرية التى خرجت تطلب التخلص من حكم الإخوان، والجيش قام بتلبية رغبة الشعب، أما الانقلابات العسكرية لا يوجد دور للشعوب فيها ولا تشارك فى العملية السياسية وهو أمر غير موجود فى الحالة المصرية. وتابع: زيارة "كاثرين آشتون" الثانية إلى مصر ربما تحمل مبادرة جديدة لحل الوضع المرتبك فى مصر، وأن هناك تجاها أوربيا لدعم الحكومة الجديدة فى مصر ودعم خارطة الطريق التى تم وضعها لإنجاز الفترة الانتقالية. مساعد وزير الخارجية الأسبق: الأمريكان أخطأوا فى تقدير قوة الإخوان قال السفير أحمد حجاج، مساعد وزير الخارجية الأسبق، ورئيس الجمعية الأفريقية، إن الوضع الداخلى ينعكس على سياسات مصر الخارجية فى الفترة الحالية، وهناك صورة ملتبسة لدى الغرب كونتها وسائل الإعلام الغربى حول ما يحدث فى مصر، وإظهار أن هناك حكومة قاسية فى مصر تقتل شعبها دون عرض تحريضات الإخوان على قوات الجيش والشرطة. وأضاف فى حواره مع برنامج "الحدث المصرى" المذاع على قناة "العربية الحدث"، أن الولاياتالمتحدة اعتقدت أن تعاملها مع جماعة الإخوان جاء من منطلق، أن هذا التعامل يخفف حدة الاتجاه السلبى ضد الغرب من جانب الإسلاميين، والسيطرة على الجماعات الإرهابية التى تستهدف أهداف أمريكية. وأشار إلى أن الأمريكان أخطأوا فى تقدير حجم الإخوان، ومدى قدرتهم على السيطرة على الأمور داخل مصر. "هنا العاصمة": محمود بدر: سنلتقى غدا كاثرين آشتون متابعة أحمد عبد الرحمن قال محمود بدر، منسق عام حملة تمرد، إن الحملة أطلقت مبادرة بسلمية الميادين، مشيرا إلى أنه لا يمكن القبول بميادين بها أسلحة لأنها تضر بالوطن وفكرة الاعتصام السلمى. ودعا بدر، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة" على فضائية "سى بى سى 2"، مع الإعلامية "لميس الحديدى"، جامعة الدول العربية كجهة محايدة بتشكيل وفدا من الجامعة والنيابة العامة والمنظمات الحقوقية بالتفتيش على الأسلحة فى كل الميادين سواء التحرير والاتحادية ورابعة العدوية والنهضة، لافتا إلى أنه من حق اللجنة أن تخبر الشعب المصرى بالحقائق، ويجب أن تحظى اللجنة بحق الضبطية القضائية لوجود أشخاص مطلوبين أو أسلحة والتحفظ عليهم. وأضاف أنه سيكون هناك اتصال غدا بالدكتور نبيل العربى أمين عام جامعة الدول العربية، للحصول على الموافقة، وعلى الجميع أن يبدوا ردودهم، وفى انتظار رد الإخوان المسلمين فى اعتصام رابعة العدوية، مشيرا إلى أن هناك لقاء غدا مع كاثرين آشتون، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية، الأمنية بالاتحاد الأوروبى. سيف اليزل: "النيابة" ستصدر قرارا بفض الاعتصامات بقوة القانون قال اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الاستراتيجى، إن هناك العشرات من البلاغات المقدمة من سكان محيط رابعة العدوية والنهضة، بسبب التجاوزات التى تحدث لأسرهم، وتضررهم من ذلك، مشيرا إلى أن النيابة ستصدر قرارا قريبا بفض الاعتصامات بقوة القانون، مؤكدا أنه ليس هناك نية للعنف. وأوضح سيف اليزل خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة" على فضائية "cbc2" مع الإعلامية "لميس الحديدى"، أن المعتصمين لن يسمحوا باللجان لتفتيش الميدان والخيام، مستبعدا القيام بعملية التفتيش لوجود سلاح بالميادين. وأشار سيف اليزل إلى أن التصعيد مستمر من معتصمى شارع النصر، موضحا أن الغرض كان الوصول إلى مطلع كوبرى 6 أكتوبر بجوار المنصة بطريق النصر، لإيقاف الحياة والشلل المرورى بمصر، حيث قوبلوا بإيقافهم فقاموا باقتلاع 20 ألف متر مربع من بلاط الأرصفة وتم بناء حوائط مرصوصة بالطريق. عبد الغفار شكر: على الدولة تنفيذ قرارات مجلس الدفاع الوطنى فوراً قال عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان السابق، إنه بعد نزول الشعب المصرى يوم 26 يوليو بما يفوق 30 مليون مواطن، بناء على طلب الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، وتفويضه للتصدى للإرهاب، فلم يعد هناك أى مبرر لمبادرات، مثل "مبادرة "ميادين بلا سلاح". وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة" على فضائية "سى بى سى 2"، مع الإعلامية "لميس الحديدى"، أنه المطلوب من الدولة فوراً تنفيذ قرارات مجلس الدفاع الوطنى، وذلك عن طريق استعادة المدرسة التى يستولى عليها معتصمو رابعة العدوية، وكذلك المسجد، وانتهاء تفتيش المواطنين المقيمين بمحيط ميدان رابعة. وأشار شكر إلى أنه على الدولة تطبيق القانون على كل المخالفين مع احترام حقوق الإنسان.
