خرج الآلاف من الشعب البلغارى فى مسيرات جديدة اليوم، السبت، لليوم ال43 على التوالى فى شوارع العاصمة "صوفيا" للمطالبة باستقالة الحكومة البلغارية. وأفادت وكالة أنباء صوفيا البلغارية فى نبأ بثته على موقعها الإلكترونى اليوم السبت، أن المسيرات اتصفت بالسلمية إلى حد كبير وأن الاشتباكات الوحيدة التى وقعت يوم أمس الأول كانت بسبب احتجاز عدد من نواب البرلمان والوزراء بداخل البرلمان لمدة 8 ساعات. وكشفت مصادر مطلعة فى وزارة الداخلية البلغارية، أن المتظاهرين قسموا أنفسهم إلى قسمين، الأول منهما ذهب للاحتجاج أمام مكتب الرئيس حاملين الأعلام الوطنية البلغارية وأعلام الاتحاد الأوروبى، بينما هتف القسم الآخر مطالبا باستقالة الحكومة بالقرب من مقر رئاسة الوزراء. يذكر أن رئيس الوزراء بلامين أوريشارسكى أعلن رفضه تقديم استقالته وتعهد بالبقاء فى السلطة، وقال: "إنه ليست هناك حجج مقنعة تبرهن على أن مثل هذه الاستقالة ستؤدى إلى حل مشكلات بلغاريا بصورة تلقائية".